يشهد نهائي مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” هذا العام ازديادًا ملحوظًا في الدعم السياسي لإسرائيل، حيث يناشد العديد من السياسيين في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك السويد، مؤيديهم للتصويت لصالح الدولة العبرية. ويُنظر إلى هذا الدعم على أنه مؤشر على تزايد تسييس المسابقة هذا العام، حيث واجهت مشاركة إسرائيل نقاشًا ساخنًا.
جدل حول المشاركة الإسرائيلية:
واجهت مشاركة إسرائيل في مسابقة يوروفيجن هذا العام جدلاً واسعًا، مع مظاهرات مؤيدة ومعارضة في مدينة مالمو السويدية، حيث تقام المسابقة. كما تعرضت الفنانة الإسرائيلية إيدن جولان للتنديد والاحتجاج خلال نصف النهائي.
دعم من ساسة سويديين:
و أعرب العديد من السياسيين السويديين عن دعمهم للمغنية الإسرائيلية إيدن جولان، بما في ذلك عضو البرلمان السويدي المعتدل لارس بيكمان، الذي حث مؤيديه على التصويت لإسرائيل “لإظهار موقفنا تجاه إسرائيل”. كما عبرت أليس تيودوريسكو مووي، المرشحة الأبرز لحزب ديمقراطيون المسيحيين في انتخابات الاتحاد الأوروبي، عن دعمها من خلال مشاركة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية التصويت لإسرائيل.
دعم من فنلندا وبلجيكا:
لم يقتصر الدعم السياسي لإسرائيل على السويد، بل امتد إلى دول أخرى مثل فنلندا وبلجيكا. فقد أعرب وزير الأعمال الفنلندي ويلي ريدمان عن دعمه لإسرائيل، مشيرًا إلى هجمات حماس الأخيرة على إسرائيل. كما عبرت عضو البرلمان الأوروبي البلجيكي آسيتا كانكو عن دعمها، مشيرة إلى الحاجة لحماية غولان بعد تعرضها للتهديد.
النقاش حول تأثير التصويت:
يُعتقد أن التصويت الشعبي قد يمنح إسرائيل مرتبة عالية في المسابقة، بينما يبقى دور لجان التحكيم غير مؤكد. يرى بعض الداعمين لإسرائيل أن فوزها سيكون رسالة ضد “دعاية حماس”، وفقا لما نشرته قناة TV4 السويدية.