شهد مطار مالمو ستوروب يوم الأربعاء هجومًا من قبل نشطاء بيئيين قاموا برش مدخل المطار باللون الأحمر. وأعلنت مجموعة “أعيدوا تأهيل الأراضي الرطبة” (Återställ Våtmarker) مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أن هجمات مماثلة تمت في مطارات أرلاندا في ستوكهولم ولاندفيتر في يوتبوري.
طريقة التنفيذ:
وقع الهجوم في التاسعة صباحًا، حيث استُخدمت مطافئ الحريق لرش اللون الأحمر على نوافذ المطار، وتواجد ثلاثة أشخاص في الموقع، جلس اثنان منهم أمام المدخل، أما الثالث فقد قام بتوثيق الهجوم بالفيديو.
و صرحت إيفيلينا أولسون، المتحدثة باسم الشرطة: “اثنان يواجهان تهمة التخريب، بينما يواجه الشخص الذي صور الهجوم تهمة المساعدة في التخريب.”
التحذيرات المستقبلية:
أعلنت مجموعة “أعيدوا تأهيل الأراضي الرطبة” عبر بيان صحفي أنها ستقوم بحملة واسعة خلال فترة عيد الفصح تمتد لثلاثة أسابيع، بهدف تسليط الضوء على ما وصفوه بـ”فشل السياسات المناخية”.
وكتبوا:
“نخطط لموجة من الهجمات لتوجيه الأنظار إلى الحاجة الملحة لتغيير السياسات المناخية.”
تأثير الهجوم:
أكدت الشرطة أن الحادث لم يؤثر على حركة الطيران أو المسافرين في مطار مالمو ستوروب. ومع ذلك، تسببت الهجمات في تسليط الضوء على قضية التغير المناخي والسياسات البيئية.
تصعيد في المطارات السويدية:
وفقًا لتقارير أفتونبلاديت، تعرض مطار لاندفيتر أيضًا لهجوم مشابه بالألوان، مما يرفع عدد النشطاء المشاركين في هذه الهجمات إلى ستة.
المصدر: aftonbladet