مرت ثلاثة أيام منذ مقتل امرأة تبلغ من العمر 63 عامًا بعد إطلاق عدة رصاصات على رأسها في أكالا، شمال غرب ستوكهولم. وحسب تقديرات الشرطة، فإن الجريمة وقعت قبل ساعات من وصولهم إلى موقع الحادث، وذلك بعدما تم إبلاغهم عند الساعة السابعة مساءً يوم الثلاثاء. هذه الفجوة الزمنية وصفها مصدر في الشرطة بأنها تشكل عائقًا في سير التحقيقات.
وقال مصدر لقناة TV4 : “الساعات الأولى بعد وقوع الجريمة هي الأهم عند التحقيق في جريمة خطيرة”.
ووفقًا للتقديرات، يُعتقد أن إطلاق النار وقع حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر. كما أفاد شهود عيان من الجيران بسماعهم لأصوات طلقات نارية ورؤية شخص يرتدي ملابس داكنة يغادر المكان في تلك الأثناء.
أدلة جديدة: العثور على أغراض قرب موقع إطلاق النار
أجرى فريق من المحققين الجنائيين فحصًا دقيقًا لموقع الجريمة في المبنى السكني، حيث تم العثور على عدة طلقات فارغة في الدرج المؤدي إلى الشقق. وبحسب المعلومات الواردة لقناة TV4، فقد تم العثور على زوج من سدادات الأذن بالقرب من الطلقات، والتي يُشتبه في أنها تعود للجاني.
وقال مصدر مطلع: “تم مصادرة سدادات الأذن لتحليلها بحثًا عن أدلة قد تساعد في تحديد هوية القاتل”.
الضحايا والروابط الإجرامية: صراع خلف الكواليس
المرأة المقتولة هي والدة رجل يُعتقد أنه عضو في شبكة إجرامية في ستوكهولم، ويُرجح أن ذلك قد يكون الدافع وراء الجريمة، وفقًا للمعلومات المتاحة. ورغم أنها لم تكن ضالعة في أي نشاط إجرامي ولم تُدان بأي جرائم، إلا أن ابنها متورط في عدة صراعات.
وتعمل الشرطة على نظرية مفادها أن الجاني طرق باب شقة المرأة قبل أن يقوم بإطلاق النار عليها من مسافة قريبة، في ما وصفته مصادر بأنه “إعدام وحشي”.
وقال مصدر مطلع: “أُطلقت عليها عدة رصاصات من مسافة قريبة”.
مخاوف من تصاعد العنف وردود فعل انتقامية
في هذه الأثناء، تكثف شرطة يارفيا جهودها لمنع تصاعد دائرة الانتقام بعد الحادث. ويترأس المدعية العامة، ألكسندرا بيتنر، التحقيقات في جريمة القتل، لكنها رفضت الإدلاء بأي تصريحات حول القضية.
وأكدت بيتنر في تصريح مختصر: “لن أقدم أي معلومات بخصوص هذا التحقيق حاليًا. الأمور مغلقة تمامًا في هذه المرحلة”.
المصدر: TV4