عقدت الشرطة في مدينة مالمو جنوب السويد مؤتمراً صحفياً اليوم لشرح ملابسات الحادث الدموي الذي جرى مساء يوم أمس الاثنين في الثانوية اللاتينية وسط مدينة مالمو. وقد أكدت الشرطة الضحيتين اللتان قتلتا يوم أمس في المدرسة الثانوية، هما معلمتين في المدرسة وهما في الخمسينات. و قد القت الشرطة القبض على المشتبه به بعد عشر دقائق من وصول الشرطة الى موقع الحادث.
بيترا ستينكولا مديرة الشرطة في مالمو تقول: انه عند وصول الشرطة كان الوضع اعتيادياً وتلقوا المعلومات ان الاعتداء حدث في الطابق الثالث وعند صعود الشرطة، سرعان ما وجدو المصابين و الجاني. و تضيف ان الشرطة قبضة مباشرة على الجاني في 05:12. و اكدت بيترا انه الى الان ليست لديهم معلومات حول أسباب وقوع هذه الجريمة.
بحسب مديرة الشرطة فان الجاني طالب في نفس المدرسة و يبلغ 18 عاماً وليس لديه سجل جنائي سابق. وحتى انه من غير المعلوم ما اذا كانت هناك صلة بين الجاني و الضحيتين أم لا.
وفق لمعلومات لصحيفة اكسبريسن فقد جرى تفتيش منزل المشتبه به، حيث تم تطويق المنطقة و البحث عن أية دلائل أخرى عن الجاني.
وكان شهود عيان قد تحدثوا عن إخراج شخصين مصابين من مبنى المدرسة بواسطة نقالة. كما تحدثوا عن الجاني كان لديه فأس و سكين واشياء اخرى. بحسب ما نقلته صحيفة اكسبريسن.
بحسب ما افادت افتونبلاديت فإن الجاني هو بنفسه من اتصل بالشرطة و اخبرهم بفعلته و انه جالس في الطابق الثالث ينتظر قدوم الشرطة.
المعروف عن الجاني بحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة اكسبريسن انه شاب يبلغ من العمر 18 عام و يوصف بانه كان شخصاً هادئاً و انطوائي، لكنه تسبب في عدة شجارات مع المعلمين و طلاب أخرين.
تقول بيترا ستينكولا انهم قاموا بتفعيل إدارة الازمات، حيث سيستمر طوال الأسبوع، حيث سيتم استجواب كل موظفي المدرسة و غيرهم ايضا حول ما اذا كانت هناك علاقات خاصة بين الجاني و الضحايا وايضا لمعرفة اسباب هذه الجريمة.