في تحول درامي، اتضح أن موظفًا في الخدمات الاجتماعية كان يعيش حياة مزدوجة حيث كان في أوقات العمل يقدم الدعم للأضعف في المجتمع، بينما كان في أوقات فراغه يرتكب اعتداءات وسرقات ضد النساء البغايا في ستوكهولم. وقد حكم عليه الآن بالسجن لعدة سنوات بعد أن تمكنت الشرطة من كشف هويته بناءً على سلسلة من الجرائم الوحشية التي ارتكبها.
تفاصيل الحوادث والاعتداءات:
في صيف هذا العام، تعرضت خمس نساء بغايا لاعتداءات متكررة في منطقة ستوكهولم، مما أثار حالة من الذعر في الأوساط الأمنية. من خلال التحقيقات المكثفة، تمكنت الشرطة من تتبع المشتبه به و الذي يدعى سالار زاندي، 43 عامًا، حيث أظهرت كاميرات المراقبة أنه كان ينسق مع الضحايا عبر مواقع مخصصة للخدمات الجنسية، حيث كان يرتكب اعتداءات مسلحة.
فيما يلي تفاصيل الأحكام الصادرة عن المحكمة:
- الاعتداء الجنسي العنيف: في ليلة بين 7 و8 ديسمبر، اقتحم الرجل شقة في حي برومما، حيث استخدم سكينًا لتهديد المرأة، قائلاً: “سأقتلك” و”أريد فقط الجنس”.
- الاعتداء الجنسي العنيف: في 12 يناير، قام الرجل بالاعتداء على امرأة في وسط ستوكهولم، حيث ضربها وهددها بسكين، قائلاً: “لا تصرخي، سأستخدم السكين” و”أريد الجنس وأذهب”.
- السطو العنيف وشراء خدمة جنسية: في 24 يناير، بعد شراء خدمة جنسية من امرأة في برومما، استخدم الرجل سكينًا لتهديدها قائلاً: “أعطني نقودي”.
- السطو العنيف: في 5 فبراير، اعتدى الرجل على امرأة في يارفيلا، حيث استخدم ذراعه للاحتفاظ بالمرأة ووجه مسدسًا هوائيًا إلى رأسها، قائلاً: “أعطني نقودي” و”سوف أغتصبك إذا لم تعطني نقودك”.
- السطو العنيف وشراء خدمة جنسية: في 15 فبراير، بعد الاستفادة من امرأة في فندق شقق في سولنتونا، اعتدى عليها بالضرب وهددها بسكين، قائلاً: “أريد نقودك”، وسرق منها ما لا يقل عن 7,000 كرونة سويدية.
الكشف عن حياة مزدوجة: موظف اجتماعي وخطيبة
كانت الضحايا قد جئن إلى السويد من دول أخرى بحثًا عن فرص عمل في مجال البغاء. وكان المعتدي يعمل كموظف اجتماعي كمستشار مساعد في إحدى البلديات، حيث كان يوفر الدعم للأفراد الأكثر ضعفًا في المجتمع. خلال فترة ارتكابه لهذه الجرائم، كان أيضًا مرتبطًا بخطيبة.
على الرغم من أن الرجل أنكر ارتكاب الجرائم، واعترف بأنه رتب لقاءات مع النساء لكنه لم يزرهن لاحقًا، إلا أن المحكمة لم تصدق روايته. وقد صرحت القاضية جوزفين مالمين قائلة: “من غير المرجح أن تكون الجرائم قد ارتكبت بواسطة شخص آخر غير المتهم. من غير المعقول أن يكون هناك عدة مرتكبين في نفس الوقت ويستغلون انتظار النساء لشراء خدماتهن لارتكاب الجرائم”.
كما أمرت المحكمة أيضًا بتعويض الضحايا بمبالغ مالية نظير الأضرار التي لحقت بهم.
المصدر: tv4