دال ميديا: كشف تقرير سنوي جديد صادر عن هيئة الاتصالات الدفاعية الوطنية (FRA) أن الوضع الأمني في السويد أصبح أكثر خطورة وتعقيدًا خلال عام 2024، حيث تواجه البلاد تصاعدًا في الهجمات السيبرانية وعمليات التأثير الممنهجة، في ظل تصعيد الأنشطة التخريبية من قبل جهات دولية في أوروبا، بحسب ما نقله راديو السويد sverigesradio.
تهديدات معقدة بوتيرة متسارعة
أكد مدير FRA، بيورن ليرفال، في التقرير أن التحديات الأمنية تتزايد بسرعة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن التهديدات أصبحت أكثر تنوعًا وتعقيدًا، مع تكرار الهجمات بوتيرة متسارعة.
وأضاف:
“التهديدات تتطور باستمرار، ونحن نشهد تصاعدًا في الأنشطة العدائية التي تستهدف السويد، سواء عبر الهجمات السيبرانية أو من خلال حملات التأثير الإعلامي والسياسي.”
هجمات إلكترونية وعمليات تخريب في أوروبا
وفقًا للتقرير، تتعرض السويد بشكل مستمر لهجمات سيبرانية من جهات معادية تهدف إلى اختراق الأنظمة الحساسة والبنية التحتية الحيوية، إلى جانب حملات تضليل إعلامي تهدف إلى التأثير على الرأي العام والسياسات الداخلية.
وأشار التقرير أيضًا إلى تصاعد عمليات التخريب التي تنفذها جهات حكومية أجنبية في أوروبا، مما يعكس بيئة أمنية متوترة تستدعي تعزيز التدابير الدفاعية.
إجراءات لمواجهة التهديدات المتزايدة
مع تزايد المخاطر، من المتوقع أن تعمل السويد على تعزيز قدراتها الدفاعية الإلكترونية واتخاذ تدابير أكثر صرامة لحماية الأمن القومي.