ستوكهولم: كشفت مراجعة رقابية أجرتها سلطات ستوكهولم أن العديد من الحضانات في العاصمة السويدية لا تبلغ عن حالات الاشتباه بإساءة معاملة الأطفال أو تعرضهم للأذى إلى الخدمات الاجتماعية، رغم أن ذلك واجب قانوني.
انتقادات لاذعة ومطالب بالتحقيق
وصف حزب المحافظين (Moderaterna) هذه الثغرة بأنها “خلل منهجي خطير”، مطالبًا السلطات الحاكمة في المدينة باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان الالتزام بالإبلاغ عند الاشتباه بأي حالة إساءة للأطفال.
وقد ردت السلطات المحلية بعدد من المقترحات لتحسين النظام، بما في ذلك:
- تدريب إضافي للموظفين في الحضانات.
- تطوير آليات رقابية أكثر صرامة.
- توفير إرشادات واضحة حول كيفية الإبلاغ عن الحالات المشبوهة.
شهادة من الواقع: لماذا يتردد بعض المربّين؟
تحدثت المربية إيفا ليندستروم، التي واجهت مواقف مشابهة، عن الأسباب التي تدفع بعض الموظفين للتردد في تقديم بلاغات القلق، مشيرة إلى أن الخوف من التداعيات القانونية أو قلة المعرفة الكافية بكيفية الإبلاغ قد تكون من العوامل المؤثرة.
إجراءات مرتقبة وقلق مجتمعي
يأتي هذا الكشف في وقت تتزايد فيه الضغوط لضمان حماية الأطفال من أي تهديدات محتملة، وسط تأكيدات بأن الصمت أو التقاعس في الإبلاغ يمكن أن يعرّض الأطفال لمخاطر كبيرة.
المصدر: sverigesradio