دال ميديا: شهدت السويد في عام 2025 ارتفاعًا ملحوظًا في رسوم الرعاية الصحية في العديد من المناطق، مما أدى إلى تفاوت كبير في تكاليف زيارة المراكز الصحية والمستشفيات بين مختلف المناطق. وفقًا لتقرير جديد من Dagens Medicin، أصبحت تكاليف زيارة المراكز الصحية تختلف بشكل كبير، حيث قد يصل الفارق بين بعض المناطق إلى مئات الكرونات.
اختلافات كبيرة بين المناطق
تكشف الأرقام أن رسوم زيارة المراكز الصحية قد تضاعفت في بعض المناطق مقارنة بالعام السابق. على سبيل المثال:
- في بليكينغ، ارتفعت الرسوم من 150 كرونة في عام 2024 إلى 300 كرونة في عام 2025.
- في دالارنا، ارتفعت من 200 كرونة إلى 300 كرونة.
- بينما ظلت الرسوم أقل في مناطق مثل هالاند وكالمار حيث تبلغ 200-250 كرونة فقط.
رسوم الطوارئ الأعلى في تاريخ السويد
تكاليف زيارة قسم الطوارئ شهدت أيضًا ارتفاعًا كبيرًا، حيث تُعد فاسترنورلاند الأغلى، مع تكلفة زيارة تصل إلى 620 كرونة، مقارنة بـ 250 كرونة فقط في مناطق مثل كالمار ويونشوبينغ. هذا التفاوت أثار انتقادات واسعة، خاصة من المرضى والجمعيات الصحية.
انتقادات حادة من منظمات الرعاية الصحية
وصف أندرس أوكسون، رئيس اتحاد مرضى القلب والرئة، هذه الزيادات بأنها “ضربة قاسية” للمرضى الذين يعانون من صعوبات اقتصادية أو حالات مرضية مزمنة. وأضاف قائلاً:
– “إن رفع رسوم الطوارئ بهذه الطريقة سيؤثر بشكل مباشر على الفئات الأكثر ضعفًا ويزيد من معاناتهم الاقتصادية.”
أهداف الزيادة وفق المسؤولين
وفقًا لتصريحات إيدا إريكسون، رئيسة مجلس الصحة في كرونوبيري، فإن الهدف من هذه الزيادات هو تشجيع المرضى على الاستفادة من خدمات المراكز الصحية بدلاً من التوجه مباشرة إلى الطوارئ. وأشارت إلى أن هذا النهج يهدف إلى تقليل الضغط على أقسام الطوارئوتحسين توزيع الموارد الصحية.
ما الذي يعنيه ذلك للمواطنين؟
بالنسبة للمواطنين، تعني هذه التغيرات تكلفة إضافية ملحوظة على الرعاية الصحية اليومية. فمن المهم الآن معرفة الرسوم المطبقة في المنطقة التي يعيشون فيها، خاصة مع تباين كبير بين المناطق.
ملخص الرسوم لعام 2025
- أغلى رسوم طوارئ:
- فيسترنورلاند: 620 كرونة.
- بليكينغ: 600 كرونة.
- فيستمانلاند: 600 كرونة.
- أرخص رسوم طوارئ:
- كالمار، يونشوبينغ، يافليبوري: 250 كرونة.
تعكس هذه الزيادات في رسوم الرعاية الصحية تفاوتًا متزايدًا في الخدمات الصحية عبر السويد، مما يضع أعباءً إضافية على المرضى، خاصة أولئك في المناطق ذات الرسوم الأعلى. ومع استمرار الجدل حول هذا التفاوت، يبقى السؤال حول تأثير هذه التغيرات على الوصول العادل للرعاية الصحية لجميع السكان.
