إسرائيل، إيران، حماس، وحزب الله تستثمر موارد ضخمة في أجهزتها الاستخباراتية. وفقًا للخبراء، سيكون لذلك تأثير كبير على الوضع في الشرق الأوسط:
- “يرغبون في إنشاء صورة استخباراتية تتعلق بالتهديدات والأهداف. يريدون رسم خرائط للأشخاص والأشياء”، يقول يورغن هولملوند، مدرس تحليل الاستخبارات في كلية الدفاع الوطنية السويدية لقناة svt السويدية.
الوضع في الشرق الأوسط متوتر. إيران وعدت بالانتقام بعد أن قتلت إسرائيل قائدًا بارزًا في حركة حماس الأسبوع الماضي.
يضيف يورغن هولملوند، ان أجهزة الأمن الإسرائيلية تعمل بكل طاقتها من جهة و إيران وحزب الله من جهة أخرى بأقصى طاقتها لمحاولة فهم كيف تستعد الجهة الأخرى. موضحا أنهم يعملون في الخفاء لحماية قادتهم السياسيين والدينيين. كما يريدون معرفة الغرض الحقيقي وراء هجمات الخصوم:
- “الأمر حيوي لتحديد الرد المناسب. لذا، فإن الحصول على معلومات استخباراتية صحيحة سياسية وعسكرية يسهل الرد المناسب، سواء في إيران أو إسرائيل حاليًا”.
عملاء سريون
جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد” يركز بشكل أكبر على الأفراد ويستخدم عملاء داخل البلدان التي يراقبها، على عكس الولايات المتحدة وبريطانيا اللتين تعتمدان على الاستخبارات التقنية.
الاستخبارات الإيرانية تعمل تحت اسم “وزارة الاستخبارات”:
- “بشكل رئيسي، ينظرون إلى الشتات الأجنبي الذي يعادي إيران ويدعو إلى الفساد داخل إيران. ولكننا نرى مهارة متزايدة في الضغط على الناس من ذوي الأصول الإيرانية لتقديم معلومات عما يحدث. هناك نهج أكثر جرأة، حيث لا يحدث ذلك فقط داخل إيران بعد الآن”.
حماس وحزب الله
حتى الجماعات المدرجة كمنظمات إرهابية، مثل حماس وحزب الله في لبنان، لديها أجهزة استخباراتية.
- “جهاز الأمن في حماس ماهر في اكتشاف التهديدات من إسرائيل ضد عملياتها داخل غزة. اختيار القائد الجديد مثير للاهتمام أيضًا، حيث يعزز موقف الحركة ليصبح أكثر تشددًا”.
يعمل حزب الله في لبنان بطريقة مشابهة ولكن بفضل موقعه الجغرافي، يعملون بحرية أكبر.
سمعة سيئة
ليس لدى الموساد أو الاستخبارات الإيرانية سمعة جيدة عالميًا. يوضح هولملوند أسباب ذلك:
- “أنا ممتن للعيش في السويد، لأننا نتبع المبادئ القانونية الدولية ولا نعمل على تنفيذ الإعدامات خارج نطاق القانون. بعض الدول تجمع معلومات لممارسة العنف القاتل ضد أفراد معينين. هذا يخلق صورة غير إيجابية”.