تحقق الحكومة السويدية في استفساراً حول متطلبات اللغة و المعرفة الجيدة بالمجتمع السويدي، كشرط أساسي للحصول على تصاريح الإقامة الدائمة. وفقاً لما قاله وزير الاندماج والهجرة أندرس يغمان خلال مؤتمر صحفي.

وقال أندرس يغمان، يتعلم الكثير من الوافدين الجدد اللغة السويدية و ينخرطون في الحياة العملية، لكن هناك الكثير ايضا لم يغتنموا الفرصة أو لم تكن لديهم الفرصة لتعلم اللغة والانضمام بشكل سليم الى المجتمع. ويضيف يغمان، اذا كنت لا تستطيع التحدث بالسويدية، فمن الصعب ان تكون جزءاً من المجتمع السويدي.

في السويد على المرء ان يفي كافة المتطلبات للاندماج مع المجتمع، وعكس ذلك يصبح أرضية خصبة للمجتمعات الموازية، وينتهي به الأمر في حياة تتسم بالعنف والجريمة، لا يمكننا قبول ذلك أبداً، كما قال الوزير خلال المؤتمر الصحفي.

تم تكليف المحقق فريدريك فرايز من محكمة الاستئناف في ستوكهولم الآن لتقديم مقترحات حول متطلبات المعرفة في دراسة اللغة السويدية والمعرفة الاجتماعية، التي يجب ان يكون الشرط الأساسي، من أجل الحصول على تصريح إقامة دائمة، كما تسمى PUT.

ستُستكمل المقترحات لاحقًا بمقترحات أخرى لمتطلبات أكثر صرامة للحصول على الجنسية، كما يقول يغمان.

هذا وكانت التوصيات السابقة الصادرة عن مصلحة الهجرة، تتضمن ان الاشخاص المتقدمين للحصول على تصريح الإقامة الدائمة، يجب ان يكونوا قد حققوا نتيجة C على الأقل في دورة تعلم اللغة السويدية للمهاجرين (SFI).

بالإضافة إلى ذلك ، يجب على مقدم الطلب “اكتساب المعرفة الأساسية بالقوانين والمبادئ التي تشكل أساس الطبقة الاجتماعية السويدية”، كما يقول وزير الاندماج.

في عام 2019، عينت الحكومة تحقيقًا في متطلبات اللغة والمهارات الاجتماعية، وكانت من أجل الحصول على الجنسية السويدية.

المصدر: SVT