تم حبس ثلاثة شبان للاشتباه في تورطهم في جريمة قتل وقعت خارج نادي “Patricia” الليلي وسط ستوكهولم خلال عطلة نهاية الأسبوع. جميع المشتبه بهم معروفون لدى الشرطة ولديهم سوابق جنائية.
أحد هؤلاء المتهمين كان قد صدر بحقه مؤخرًا حكم بالسجن بتهمة حمل سلاح أبيض، لكنه لم يبدأ تنفيذ عقوبته بعد. الآخر كان قد تمت تبرئته في السابق من تهمة قتل باستخدام السكين. أما الثالث فقد كانت السلطات تحذر منه منذ كان صغيرًا بسبب سلوكه الإجرامي.
تلقت الشرطة بلاغًا حوالي الساعة 4:30 صباحًا يوم الأحد في منطقة “سودرمالم” بعد إصابة رجل في العشرينات من عمره بجروح خطيرة جراء طعن أمام النادي الليلي “باتريشيا”. نُقل الضحية إلى المستشفى ولكنه توفي لاحقًا متأثرًا بجراحه. في صباح اليوم نفسه، تم القبض على ثلاثة شبان تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عامًا بتهمة القتل.
سكين عسكري كبير
يوم الأربعاء، قررت محكمة ستوكهولم احتجاز الشبان الثلاثة بناءً على أدلة قوية تشير إلى تورطهم في الجريمة. ولدى الثلاثة سجل جنائي حافل بالعديد من الجرائم. أصغرهم، سبق أن حُكم عليه بغرامات لجرائم مرتبطة بالمخدرات. في بداية العام، تم القبض عليه في وسط ستوكهولم وهو يحمل سكينًا عسكريًا كبيرًا، وحُكم عليه بالسجن لمدة خمسة أشهر بتهمة حيازة سلاح خطير، لكن نظرًا لاستئناف الحكم، لم يبدأ بعد قضاء فترة عقوبته.
اتهام سابق بالقتل
أما المتهمان الآخران، فلهما تاريخ إجرامي طويل ويعيشان في مدينة أخرى في السويد. في العام الماضي، وُجهت إلى أحدهما تهمة قتل رجل بعد تعرضه للضرب والطعن حتى الموت. إلا أن المحكمة اعتبرت الواقعة جريمة اعتداء جسيم وتسبب في الوفاة، بينما أصدرت محكمة الاستئناف قرارًا بتبرئته. بدلاً من ذلك، حُكم عليه بالسجن لمدة سبعة أشهر بتهمة تتعلق بالمخدرات، وأكمل تنفيذ عقوبته في الربيع الماضي.
تحذير من خطر العودة إلى الجريمة
أما المتهم الثالث والأكبر سنًا، فقد دخل عالم الجريمة منذ صغره، وسبق للسلطات الاجتماعية أن حذروا منه وقاموا برعايته في فترة شبابه. ورغم أنه أدين بالعديد من الجرائم الخطيرة، إلا أنه تم تبرئته من تهم أخرى مثل التخطيط للقتل. خرج العام الماضي من السجن وكان حتى أسابيع قليلة مضت تحت الإفراج المشروط. وخلال فترة سجنه، تلقى تحذيرات عدة بسبب سلوكه، واعتبرت مصلحة السجون أن لديه خطرًا كبيرًا للعودة إلى الجريمة.
المصدر: tv4.se