أثار مقتل ميكائيل البالغ من العمر 39 عامًا، أمام ابنه في ضاحية خارهولمن، بالعاصمة ستوكهولم، على يد مجموعة من الشباب بسبب توبيخه لهم، مشاعر السويديين بالأخص في محيطه، و فتح المجال أمام حملة تضامن و دعم واسعة بمبادرة من نائب برلماني سابق و كاتب، حيث تم جمع أكثر من 2.6 مليون كرونة سويدية لدعم ابنه وعائلته في هذه الأوقات الصعبة.
وقد استجاب النائب السابق في البرلمان السويدي حنيف بالي و الكاتب مصطفى بنشيري للجريمة بفتح حملتين منفصلتين على وسائل التواصل الاجتماعي لجمع التبرعات لصالح عائلة ميكائيل. وقد تجاوزت الأموال المجمعة من الحملتين حاجز 2.6 مليون كرونة سويدية في وقت قصير، وتم نقل هذه الأموال إلى العائلة لتوفير الدعم اللازم لهم.
و أعرب ابن ميكائيل ووالدته عن عميق امتنانهم لجميع من ساهم في هذه المبادرة، مؤكدين أن هذا الدعم السخي قد ملأهم بالأمل في المستقبل.
تعد هذه المبادرة مثالًا رائعًا على روح التكافل والتضامن التي تميز المجتمع السويدي، وتُظهر مدى قدرة الناس على التكاتف في أوقات الشدائد. وهو ما أكده حنيف بالي، حيث قال: “اكتشفنا أن كلانا بدء حملات تبرعات مماثلة في نفس الوقت تقريبًا. ثم قررنا تحويلها إلى مسابقة ودية. الشخص الذي يخسر سيظل سعيدًا جدًا، لأن المال سيذهب إلى قضية جيدة.”
مما يؤكد أن هذه المبادرة لم تقتصر فقط على جمع التبرعات، بل ساهمت أيضًا في نشر روح التفاؤل والأمل في نفوس عائلة الضحية.
المصدر: tv4.se