دال ميديا: في تصريح مثير للجدل، لم يستبعد زعيم حزب ديمقراطيو السويد (SD)، جيمي أوكيسون، إمكانية أن تعمل السويد على تطوير أسلحة نووية محلية. جاء ذلك خلال حديثه لصحيفة Göteborgs-Posten، حيث قال:
“كان لدينا سابقًا كفاءة عالية في التقنية النووية… أعتقد أن كل الخيارات يجب أن تكون مطروحة في هذا الوضع.”
موقف متباين بين الأحزاب
من جهة أخرى، أبدت قيادات أحزاب المحافظين (M)، المسيحيين الديمقراطيين (KD)، والليبراليين (L) استعدادها للانضمام إلى ما يسمى بـ**”المظلة النووية الفرنسية”**، التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
ويبدو أن حزب ديمقراطيو السويد (SD) منفتح أيضًا على هذه الفكرة، مما يعكس رغبة في تعزيز الأمن القومي عبر شراكات نووية دولية.
خلفية الجدل النووي
في الوقت الحالي، تملك فرنسا وبريطانيا فقط أسلحة نووية ضمن الدول الأوروبية. وبالنظر إلى التحديات الأمنية العالمية المتزايدة، تتزايد الأصوات في السويد لمناقشة خيارات تعزيز الدفاع، سواء عبر التعاون الدولي أو تطوير قدرات ذاتية.
خيارات مفتوحة
رغم الجدل الكبير، يبدو أن أوكيسون يترك الباب مفتوحًا أمام جميع الخيارات في ظل التوترات العالمية المتصاعدة، مؤكدًا على أهمية مناقشة جميع البدائل دون استثناء.