لقي ثلاثة شبان في أواخر سن المراهقة مصرعهم في حادث سير مروع وقع في بلدة بريندون خارج مدينة لوليو في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد. وأعلنت الشرطة أن أسر الضحايا قد تم إبلاغها بالفاجعة.
وقالت ماريا لينّه، المتحدثة باسم الشرطة، ان الحادث كان عبارة عن حادث منفرد لسيارة شخصية، حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن السيارة انقلبت، ولكن كيفية وقوع الحادث ستظهرها التحقيقات الجارية.
التفاصيل: حادث مروع وإصابة خطيرة
تلقى جهاز الشرطة البلاغ عن الحادث قرابة الساعة الواحدة صباحًا، حيث وقع الحادث في منطقة بريندون. وأسفر الحادث عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة شابة أخرى في أواخر سن المراهقة بإصابات بالغة، وقد تم نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأوضحت ماريا لينّه أن السيارة التي كانت تقل الضحايا قد تم حجزها: “هذا الإجراء روتيني لنتمكن من فحص السيارة بدقة وتوثيق مكان الحادث.”
التحقيقات والدعم النفسي
في إطار التحقيقات الجارية، قامت الشرطة بإجراء سلسلة من الاستجوابات مع شهود عيان وأفراد معنيين بالحادث. وقد تم تصنيف الحادث مبدئيًا تحت بند “الإهمال في القيادة”، وهو ما قد يؤدي إلى توجيه اتهامات لاحقًا بعد استكمال التحقيق.
وبسبب الحادث الأليم، قامت بلدية لوليو بتفعيل مجموعة الدعم النفسي في حالات الطوارئ (POSOM)، حيث توفر الدعم النفسي للأهالي المتضررين. وقد تم فتح كنيسة بورسو لاستقبال المتضررين والمجتمع المحلي الذين يرغبون في الحصول على دعم نفسي أو المشاركة في إضاءة الشموع تخليدًا لذكرى الضحايا.
وقال ستيفان أولوفسون، القس وممثل مجموعة POSOM، في تصريح لصحيفة NSD: “مهمتنا هي توفير البيئة والموارد لمن يحتاجون إلى المشورة والدعم النفسي. في مثل هذه الأزمات، نعلم أن التواجد معًا في مكان واحد يمكن أن يكون له أثر إيجابي على المعنويات. لهذا السبب، أبقينا كنيسة بورسو مفتوحة حتى الساعة السابعة مساءً.”
حزن وتأثر في لوليو
يعيش سكان لوليو حالة من الحزن والصدمة إثر هذا الحادث المأساوي، والذي أودى بحياة ثلاثة من شبان المدينة. وقد عبر العديد من أهالي المدينة عن حزنهم وتعازيهم لعائلات الضحايا، في حين تواصل الجهات المعنية تقديم الدعم اللازم للأسر والأصدقاء الذين تأثروا بهذه الفاجعة.
في الوقت الذي تستمر فيه التحقيقات لتحديد ملابسات الحادث، تبقى قلوب المجتمع مع أسر الضحايا والشابة التي لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، في انتظار أن تتعافى من إصاباتها.
المصدر: tv4