حاولوا اقتحام سفارة الدنمارك .. الحكومة العراقية تتعهد بحماية المقرات الدبلوماسية بعد الحادثة الأخيرة

Foto: AFP

ما تزال تداعيات حرق المصحف و ركله بالقدم في ستوكهولم، آخرها محاولات مجموعة من المحتجين العراقيين من التيار الصدري الوصول الى المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، بعد قيام مجموعة دنماركية متطرفة بحرق المصحف والعلم العراقي أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في بيان، إن ما تعرضت له سفارة مملكة السويد في بغداد، عمل لا يمكن السماح بتكراره، وأن أي فعل يماثله سيكون تحت طائلة المساءلة القانونية. مؤكداً على التزام بلاده باتفاقية فيينا، وانها مسؤولة عن توفير الحماية والأمن للبعثات الدبلوماسية الموجودة في العراق.

و كانت مجموعة دنماركية يمينية متطرفة مناهضة للإسلام، قد أقدمت على حرق نسخة من المصحف و العلم العراقي أمام السفارة العراقية بالعاصمة كوبنهاغن، و بثوا تجمعهم على الهواء مباشرة وذلك بعد أيام قليلة من تدنيسه في العاصمة السويدية، ستوكهولم.

وذكرت المجموعة انها ما تقوم به هو احتجاج على مهاجمة السفارة السويدية في بغداد، حيث تعرضت الى الاقتحام والحرق في احتجاجات صاخبة بعد قيام العراقي سلوان موميكا بإهانة و حرق المصحف في ستوكهولم.

وكان المدعو سلوان موميكا، قد أقدم يوم الخميس الماضي، على تمزيق نسخة من المصحف والعلم العراقي أمام سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه بعد الأولى أواخر يونيو/ حزيران الماضي.

 

المزيد من المواضيع