حتى الان اعتقال 26 شخص..و وزير الداخلية يقول: ان الذين لا يقبلون الديمقراطية و حرية التعبير، عليهم ان يتغيروا

سارات الشرطة السويدية خلال الاحتجاجات التي اندلعت في عدة مناطق. الصورة TT

دالميديا ـ أخبار السويد: حتى الان تم اعتقال 26 شخصاً في مدينتي لينشوبينغ و نورشوبينغ، شاركو في اعمال العنف التي اندلعت خلال عطلة عيد الفصح. ووفقاً لتصريحات الشرطة، من الممكن ان يكون هناك المزيد من الاعتقالات خلال الفترة القادمة.

جوني غوستافسون، المتحدث الصحفي باسم شرطة المنطقة الشرقية، قال انهم يجرون المزيد من التحقيقات و يحللون الادلة الموجودة لديهم و من الممكن ان يكون هناك المزيد من الاعتقالات.

وتواصل الشرطة تواجدها الان في منطقة نافستاد في نورشوبينغ، التي وقعت فيها الاحداث، تحسباً لاي طارئ.

في هذا الصدد يقول غوستافسون، “يجب أن نتأكد من أن المجتمع يعمل على النحو المنشود. هذه هي أهم مهمة اليوم. مهمة أخرى هي تحليل و دراسة جميع المواد والأدلة التي لا تزال حديثة. مثل تقارير وشهادات الشرطة والصور و مقاطع الفيديو من الجمهور”.

من جانبه شدد وزير العدل والداخلية، مورغان يوهانسون، على ثقته الكبيرة بالشرطة السويدية واكد بانه حان الوقت لزيادة الموارد للشرطة.
وقال يوهانسون، ” أننا نعيش في ديمقراطية تتمتع بحرية التعبير وإذا لجأت إلى العنف لأنك لا تقبله، فيجب أن تكون مستعدًا لمواجهة الشرطة التي من واجبها الحفاظ على النظام”.

واضاف ايضا: \\\” إن الأشخاص الذين لا يقبلون الآن بديمقراطية السويد وحرية التعبير يجب أن يتغيروا ويندمجوا مع الواقع السويدي، وليست القوانين السويدية هي التي ستتغير. بحسب ما نقل عنه SVT.

وفقًا لوزير العدل والداخلية، فإن أهم شيء الآن هو تعزيز الشرطة بالموارد. لا يعتقد أنه يجب استخلاص استنتاجات سريعة أو تقييم جهود الشرطة، لكنه يقول إنه \\\”يمكن للمرء أن يناقش مقدار الموارد المتوفرة لدى الشرطة\\\”.

واشار يوهانسون، أنه رفض اقتراح من حزب المحافظين المعارض بمنح الشرطة إمكانية الوصول إلى خراطيم المياه لرش المتظاهرين.

المزيد من المواضيع