دال ميديا: حذّرت مصلحة المرور السويدية (Trafikverket) من أن السكك الحديدية السويدية تتآكل بوتيرة أسرع من عمليات الصيانة والتجديد، مما يتطلب تسريع وتيرة الإصلاحات بشكل كبير. في الوقت الذي تشهد فيه دول أخرى تقدمًا في استخدام تقنيات حديثة للصيانة السريعة، لا تزال السويد تعتمد على أساليب أبطأ وأقل كفاءة.

تكنولوجيا حديثة ولكن… في النرويج!

رغم توفر معدات متطورة لتسريع عمليات التجديد، مثل الآلات الإيطالية الحديثة التي اشترتها شركة Infranord السويدية، فإن استخدامها سيكون في النرويج وليس في السويد.

يقول ستيفان غوستافسون، المدير التنفيذي لشركة Infranord:
“الاستثمار في مثل هذه التقنيات يحتاج إلى خطط طويلة الأمد، لكن السوق السويدية لا توفر الاستقرار الكافي للمضي قدمًا في هذه الاستثمارات.”

الحل قد يكون في التكنولوجيا الفرنسية

استعرضت هيئة النقل السويدية سابقًا قطارًا فرنسيًا متخصصًا في الصيانة، قادرًا على استبدال أعمدة وأسلاك الكهرباء بسرعة قياسية تصل إلى 750 مترًا يوميًا، أي أربع مرات أسرع من الطرق التقليدية، مع ميزة إضافية وهي تنفيذ الأعمال ليلًا دون تعطيل حركة القطارات خلال النهار.

يقول يان مانغولد من شركة Geismar الفرنسية:
“في فرنسا، كنا نواجه نفس التحديات التي تواجهها السويد، ولكن هذا القطار مكّننا من تقليل اضطرابات الحركة وتوفير بدائل أسرع للركاب.”

هل ستتجه السويد لاعتماد التكنولوجيا الحديثة؟

بينما تعتبر هيئة النقل السويدية التقنيات الجديدة واعدة، إلا أنها ترى ضرورة إجراء تعديلات لتناسب الظروف السويدية. ومع ذلك، يبقى السؤال الأهم: هل ستتخذ السويد خطوات جريئة لاعتماد هذه الحلول، أم ستبقى الصيانة بطيئة ومكلفة؟

المصدر: SVT