بالرغم من محاولة إبقائه منخفضاً عن طريق رفع أسعار الفائدة، إلا ان التضخم آخذ في الارتفاع، حيث تحاول البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم الابطاء من ارتفاعه. و ان أكثر الدول تضرراً، هي الولايات المتحدة الأمريكية والتي تؤثر من خلالها على الاقتصاد السويدي.
يقول كبير الاقتصاديين في بنك SEB روبرت باري كفيست، اننا نشارك الولايات المتحدة في هذا الصداع. ويُرجع روبرت باري كفيست، سبب التضخم العالمي الى حُزم الدعم الشاملة أثناء وباء كورونا.
عندما ترتفع أسعار المواد الغذائية والمحروقات، فان الأموال الموجودة في حسابات الناس، لن تكون كافية إلا للقليل. هذا ليس فقط في السويد، بل يتوزع تأثيره في أجزاء واسعة من العالم.
بحسب الخبير الاقتصادي فإن أمريكا تعد من أكثر البلدان تضرراً بارتفاع التضخم الذي وصل الى أعلى مستوياته منذ الثمانينيات من القرن الماضي. فرغم المحاولات الكبيرة التي تبذلها الإدارة الأمريكية إلا انها لم تستطيع إيقاف هذا الارتفاع. ويضيف ايضا، انها تتحول الى مشكلة سياسية تهدد البلاد.
واحد اسباب التضخم المرتفعة في أمريكا، يرجع جزئياً الى نمو الأجور المرتفعة، حيث تقل القوة الشرائية في الاسواق و ترتفع معدلات البطالة، بحسب ما صرح به كبير الاقتصاديين في بنك SEB روبرت باري كفيست.