بحسب خبير في الرياضيات، لو حصلت الكتلة الحمراء – الخضراء، بقيادة ماغدالينا أندرسون، على 26500 صوتًا إضافيًا، لكان بإستطاعتها إنتزاع الفوز من الكتلة اليمينية بقيادة أولف كريسترسون، وفقاً لصحيفة داغنيز نيهيتر.
وقال أستاذ الرياضيات سفانتي لينوسون من المعهد الملكي للتكنولوجيا في ستوكهولم، ان عدد الأصوات التي حصل عليه حزب نيانس بقيادة ميكائيل يوكسل والبالغ عددها 28352. لو كانت للكتلة الحمراء – الخضراء، لكان بمقدور ماغدالينا أندرسون، انتزاع مقعد من المعتدلين واخر من ديمقراطيو السويد، وبذلك كانت ستكون هي الفائزة في الانتخابات البرلمانية العامة التي جرت في الحادي عشر من الشهر الجاري.
ويضيف سفانتي لينوسون، انه بالرغم من عدم معرفة ما اذا كانت الأصوات التي حصل عليها حزب نيانس لمن كانت في الأصل، إلا انه يعتقد ان أكثريتها كانت من مؤيدين سابقين للاشتراكيين الديمقراطيين.
وجاء في التقرير، ان حزب نيانس بقيادة ميكائيل يوكسل، الذي كان عضواً سابقاً في حزب الوسط، وتم طرده بسبب صلاته مع منظمة “الذئاب المنفردة” التركية اليمينية المتطرف”، وقد استهدف خلال حملته الانتخابية الجالية المسلمة بشكل أساسي، مثيراً قضايا تتعلق بالإسلاموفوبيا و فلسطين.
وقالت صحيفة Sydsvenskan و HD، أن واحدًا من خمسة مرشحين من حزب نيانس، قاموا بنشر الكراهية ضد اليهود والمسلمين الشيعة، بالاضافة الى نشر نظريات المؤامرة حول تفشي فيروس كورونا و الهجمات الإرهابية ضد أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر عام 2001.
المصدر: omni.se
