خدعة الطرود الوهمية من خلال DHL: احذر الرسائل النصية التي تزعم تأخر توصيل طلبك!

احذر من خدعة الطرود الوهمية. Foto: Helena Landstedt / TT.

دال ميديا – ستوكهولم: عاد المحتالون لاستخدام اسم شركة التوصيل DHL للإيقاع بضحاياهم في خدعة “الطرود المزيفة”، حيث تنتشر رسائل احتيالية جديدة عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، تدعي وجود مشكلة في توصيل طرد وتطلب من المستلم التواصل عبر عنوان بريد إلكتروني مشبوه. التحذير صدر مؤخراً عن شركات التوصيل السويدية، حيث تتكرر هذه الخدعة بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، متسببة في خسائر مالية ضخمة.

وفقاً للشرطة السويدية، تكبد الضحايا خلال سبتمبر وحده خسائر تجاوزت 30 مليون كرونة نتيجة هذه الرسائل الاحتيالية، حيث صرحت لوتا ماريتسون، مسؤولة الوقاية من الجريمة في المركز الوطني لمكافحة الاحتيال، بأن الأرقام تبقى مرتفعة بشكل مقلق، مطالبة بزيادة الجهود للحد من هذه الجرائم.

آلية الخدعة وهدفها

تستخدم الرسائل الاحتيالية أسماء شركات موثوقة مثل DHL وPostnord لإقناع المستلمين بصدق الرسالة. وتأتي الرسائل بشكل مباشر في صيغة إشعار بتأخر طرد، وتطلب من المستلم التواصل عبر البريد الإلكتروني أو اتباع رابط مشبوه، حيث يتيح هذا الإجراء للمحتالين الحصول على بيانات مالية حساسة.

ارتفاع متزايد في حالات الاحتيال

تعتبر هذه الخدعة إحدى الطرق الأكثر شيوعاً التي يستخدمها المحتالون، حيث شهدت السويد حالات متزايدة منها خلال الصيف الماضي. وتحذر السلطات السويدية بضرورة الانتباه وعدم التجاوب مع أي رسائل تتطلب بيانات شخصية أو مالية عبر روابط غير موثوقة.

كيفية الوقاية

تنصح السلطات بعدم الضغط على أي روابط غير مألوفة أو إدخال أي بيانات حساسة. وتشدد الشركات مثل DHL وPostnord على عدم طلبها لمعلومات شخصية أو مالية عبر الرسائل النصية أو البريد الإلكتروني. في حال تلقي مثل هذه الرسائل، يُفضل إبلاغ الجهات المختصة على الفور.

يبقى الحذر واليقظة من أهم وسائل الوقاية في مواجهة هذا النوع من الاحتيال، حيث يؤكد الخبراء على أن الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة، مثل التحقق من الروابط والعناوين الإلكترونية، قد يمنع المحتالين من الوصول إلى بيانات الضحايا الشخصية.

المصدر: nyheter24

المزيد من المواضيع