دال ميديا: أعلن بنك السويد أنه سيتوقف عن استقبال الزيارات الفورية في عدة فروع لها في شمال غرب سكونه اعتبارًا من 3 مارس، مما سيؤثر على العملاء الذين يعتمدون على الخدمات المصرفية المباشرة دون حجز مسبق.
الخدمات المتاحة ستقتصر على المواعيد المحجوزة مسبقًا
سيتعين على العملاء الراغبين في إجراء عمليات مثل تحويل الأموال أو بيع الصناديق الاستثمارية حجز موعد مسبقًا للحصول على المساعدة. ومع ذلك، ستتركز المواعيد المحجوزة على الخدمات الاستشارية المالية المتقدمة بدلاً من المعاملات اليومية البسيطة.
“الكثير من العملاء يشعرون بالاستياء من القرار”، وفقًا لما نقلته صحيفة HD عن أحد زبائن البنك.
تحول الفروع إلى مراكز استشارية وليس إغلاقها
وفقًا لـ لوف ليمان جاكوبسون، المتحدث باسم البنك السويدي، فإن القرار لا يعني إغلاق الفروع بالكامل، بل تحويلها إلى مراكز استشارية بهدف إعادة توزيع الموارد.
“الأمر لا يتعلق بإزالة الفروع، بل بتكييف خدماتنا مع احتياجات العملاء”، يقول جاكوبسون، موضحًا أن البنك يسعى لتلبية طلب العملاء الذين يفضلون التواصل عبر الهاتف.
التحول الرقمي وراء التغيير
تشير الإحصاءات إلى أن ثلثي العملاء يفضلون التواصل مع البنك عبر الهاتف بدلاً من زيارة الفروع، وهو ما دفع سويد بنك إلى إعادة توجيه موارده نحو الخدمات الرقمية والمكالمات الهاتفية.
“نريد أن نكون متواجدين حيث يبحث عملاؤنا عنا، ومعظمهم اليوم يفضلون الاتصال بنا عبر الهاتف”، يضيف جاكوبسون.
ماذا يعني القرار للعملاء؟
سيظل بإمكان العملاء الذين يحتاجون إلى استشارات مالية معقدة حجز موعد في الفروع، لكن المعاملات اليومية البسيطة مثل التحويلات المالية ستتطلب وسائل أخرى، مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت أو الهاتف.
مع هذا القرار، ينضم بنك السويد إلى عدد متزايد من البنوك التي تتجه نحو تقليص الخدمات التقليدية داخل الفروع والتركيز على الحلول الرقمية والمستشارين الماليين المتخصصين.
المصدر: nyheter24
