خطة لتوسيع طاقة الرياح البحرية تصطدم بتحذيرات الجيش السويدي: تأثير سلبي على الأمن القومي

خطة لتوسيع طاقة الرياح البحرية تصطدم بتحذيرات الجيش السويدي. STV

تواجه خطة بناء آلاف محطات طاقة الرياح البحرية على طول الساحل السويدي تحديات كبيرة من الجيش السويدي، الذي يرى أن المواقع المقترحة في بحر البلطيق قد تعيق قدراته على الدفاع عن البلاد. وقد أعرب كارل-يوهان إدستروم، جنرال في قيادة الأركان، عن قلقه من تأثير هذه المحطات على أنظمة المراقبة العسكرية، مشيرًا إلى أنها “ستقلل من قدرة الجيش على اكتشاف التهديدات والتعامل معها”.

تأثير مباشر على اكتشاف التهديدات

يقول الجيش السويدي إن توربينات الرياح تؤثر سلبًا على أجهزة الاستشعار، مما يؤخر اكتشاف التهديدات مثل الصواريخ والطائرات، حيث أظهرت التحليلات أن وجود هذه التوربينات قد يؤخر كشف الصواريخ بنحو دقيقة كاملة، ويعيق اكتشاف الغواصات بسبب التشويش الذي تسببه التوربينات. ويؤكد إدستروم: “هذا أمر لا يمكن قبوله مع تزايد التهديدات الحالية.”

مشاريع ضخمة للطاقة معوقة أمنيًا

تُعتبر طاقة الرياح البحرية حيوية للانتقال إلى طاقة نظيفة ومستدامة، وهناك مشاريع ضخمة مثل Aurora (بـ370 توربينًا)، وErik Segersäll، والتي تساهم بشكل كبير في توفير الكهرباء. ومع ذلك، تبرز الحاجة لتقييم تأثير هذه المشاريع على الأمن القومي، وقد أشارت تقارير وزارة الدفاع إلى صعوبات كبيرة في التعايش بين توربينات الرياح والدفاع العسكري في بحر البلطيق.

تقييم شامل واستشارات حكومية

سيكون القرار النهائي بيد الحكومة، التي ستنظر في أهمية الطاقة النظيفة مقابل التحديات الأمنية، حيث يقول وزير الدفاع بول جونسون: “سنقوم بتقييم شامل يأخذ بعين الاعتبار تحذيرات الجيش”.

المصدر: svt

المزيد من المواضيع