ستوكهولم: مع اقتراب موسم الأعياد وارتفاع وتيرة التسوق الإلكتروني في السويد، تزداد حركة الطرود بشكل كبير. في هذا الوقت من العام، ومع انتهاء فعاليتي “بلاك فرايداي” و”سايبر مونداي”، يُقدر أن السويديين سينفقون على التسوق بنسبة تزيد بمقدار 2% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يعادل حوالي 1.5 مليار كرون سويدي، وفقًا لتقارير معهد التجارة السويدي (HUI).
ازدحام صناديق الطرود الخاصة بـ Postnord
بسبب هذا النشاط الكبير، تواجه صناديق الطرود الخاصة بشركة التوصيل السويدية “بوست نور” Postnord تحديًا كبيرًا في استيعاب الكميات الهائلة من الطرود. يمكن للمتسوقين الإلكترونيين أن يتلقوا أحيانًا رسائل تُفيد بعدم إمكانية تسليم الطرد في الصندوق المخصص، بسبب امتلاء الصندوق بالكامل.
ما الذي يحدث للطرود في هذه الحالة؟
إذا كانت صناديق الطرود ممتلئة، فإن النظام الخاص بـ Postnord يتعامل مع الطرد مباشرةً أثناء عملية الفرز في مراكز التوزيع. يُقاس كل طرد في المركز من حيث الطول، العرض، والارتفاع لتحديد مدى إمكانية وضعه في صندوق الطرود.
إذا تبين أن الصناديق المخصصة للطرد ممتلئة، يتم إعادة توجيه الطرد تلقائيًا إلى أقرب وكيل بريد. يُحجز مكان الطرد في صندوق الطرود أو لدى الوكيل بناءً على توفر المساحة أثناء عملية الفرز.
التأثير على العملاء
عند إعادة توجيه الطرود إلى الوكلاء، يتم إشعار العملاء بمكان استلام الطرد الجديد. رغم أن هذا الإجراء يضيف بعض الخطوات للعملاء، إلا أنه يضمن تسليم الطرود بشكل آمن وفي أقرب وقت ممكن، خاصة في الأوقات التي تزداد فيها الطلبات بشكل كبير مثل موسم الأعياد.
أهمية التخطيط المسبق
في ظل زيادة الطلب على صناديق الطرود، يُنصح العملاء باختيار مواقع بديلة مثل الوكلاء عند الشراء عبر الإنترنت، خاصةً خلال فترات الذروة، لتجنب أي تأخير أو إزعاج.
خلاصة
ازدحام صناديق Postnord هو نتيجة طبيعية لازدياد التسوق الإلكتروني خلال المواسم المزدحمة. ومع ذلك، تعمل Postnord على إدارة هذه الكثافة بفعالية من خلال أنظمة ذكية لتوجيه الطرود إلى وجهات بديلة، مما يضمن استمرار تدفق عمليات التسليم بكفاءة خلال موسم الأعياد.
المصدر: nyheter24