ذكر السفير التركي يونت جان تزل، ان وقوف السويد بجانب تركيا، خلال الكارثة التي أحدثها الزلزال المدمر الذي ضرب أجزاء من تركيا وسوريا، قد عزز من علاقات البلدين.
ويقول بحسب ما نقلت صحيفة داغنيز نيهيتر(Dagens Nyheter)، انه عندما يحدث شيء من هذا القبيل، فأنت تعيد تقييم كل شيء من بدايته. كما انه في بعض الأحيان نتجادل حول الأمور الصغيرة، كما هو الأمر بشأن قضية الناتو، والذي سيحل من تلقاء نفسه عاجلاً أم آجلاً، كما السفير التركي.
و وفقا لما نشرته الصحيفة، فقد أقام السفير التركي يونت جان تزل، حفلة صغيرة في منزله، على شرف الجنود و عمال الإنقاذ بالإضافة ضيف الشرف “الكلب كيليان” الذي كان له دور كبير في عمليات انقاذ المحاصرين تحت الأنقاض، وايضا عدد المسؤولين الحكوميين.
وهذه الحفلة أقامها السفير التركي، للتعبير عن شكر تركيا للمجهود الذي بذلته السويد خلال الكارثة التي حلت بتركية.
وقال يونت جان تزل، في حديث له، “عندما يحدث شيء من هذا القبيل، فاننا نعيد تقييم كل شيء من البداية، كسياسيين و صحفيين، نتجادل أحياناً حول أمور صغيرة. بقدر ما هي مؤلمة و مأساوية، فان تؤثر فينا كثيراً”، كما وأضاف ايضا، “من صعب ان نعيد اولئك الذين فقدناهم، لكننا نحاول مداواة جروح الذين ظلوا على قيد الحياة”.
يتحدث السفير التركي، عن اللحظات الأولى بعد ان استيقظ في وقت مبكر من صباح السادس من شهر فبراير، وكيف انه أدرك حجم الكارثة التي وقعت في بلاده، وكيف انه أجرى اتصالا سريعا بالوكالة السويدية لحماية المجتمع و الاستعداد MSB، وكيف انهم تصرفوا بسرعة كبيرة في ذلك الوقت الضيق.
و وجه السفير شكره و إمتنانه للسويديين والأصدقاء وكل الذين لم يتركوهم وحدهم في محنتهم.
وقال السفير، انهم راضون جداً عن المساعدات السويدية وخاصة أنها ستستمر على المدى الطويل، مضيفا الى ان السويد جيدة في تبني رؤية طويلة الأمد.
كما كان كلب الإنقاذ “كيليان” الذي ساهم في عمليات الانقاذ، وكان له الفضل في العثور على 17 شخصا كان عالقا تحت الأنقاض حاضراً ايضا في الحفل.
كما و ذكر السفير التركي كلمات “دبلوماسية الزلزال، عندما تحدث عن موقف اليونان عندما ضرب الزلزال تركيا وكيف انها قدمت المساعدات و أظهرت موقفا إيجابيا في ذلك الوقت، وكذلك الأمر أرمينيا و إسرائيل ايضا.
