ستوكهولم: أثار التحقيق الجاري ضد السياسي البارز في حزب الوسط، غوستاف هيمينغ، بشأن اتهامات بارتكاب تحرش جنسي بقاصر، نقاشًا واسعًا حول نظام معاشات السياسيين في السويد. يُتوقع أن يتلقى هيمينغ معاشًا مؤقتًا يبلغ أكثر من 90,000 كرون شهريًا حتى بلوغه سن السابعة والستين، وهو ما أثار انتقادات حادة من بعض السياسيين.
في حديثه إلى قناة TV4 Nyheterna، دعا مسكيوج سويغون، عضو حزب ديمقراطيو السويد (SD) والمعارض في مجلس منطقة ستوكهولم، إلى تعليق صرف المعاشات للسياسيين المتهمين بجرائم خطيرة أثناء التحقيقات. واصفًا ذلك بأنه “خيانة” لثقة دافعي الضرائب.
وقال سويغون:
“لا يمكن أن نستمر في دفع معاشات سخية للسياسيين الذين يخضعون لتحقيقات في قضايا جنائية خطيرة. هذا ليس عدلاً بالنسبة لدافعي الضرائب.”
كما شدد على أهمية احترام مسار التحقيقات القانونية، لكنه أشار إلى أن وقف صرف المعاشات مؤقتًا هو خطوة ضرورية إلى حين البت في القضية.
المصدر: omni