ستوكهولم: طالب حزب الاشتراكيين الديمقراطيين في السويد باستدعاء رئيس الوزراء أولف كريسترشون للمثول أمام لجنة الدفاع البرلمانية، وذلك على خلفية الجدل المتصاعد حول المستشار الأمني الوطني هنريك لانديرهولم، بعد الكشف عن ثغرات خطيرة تتعلق بأمنه الشخصي.
اشتراكيون يطالبون بإجابات
أوضح بيتر هولتفيست، المتحدث باسم السياسة الدفاعية للحزب، أن هناك أسئلة عديدة تحتاج إلى إجابات واضحة من رئيس الوزراء، من بينها تفاصيل عن كيفية تعامل كريسترشون مع القضية وما الإجراءات التي اتخذها لضمان معالجة هذه الثغرات.
وأضاف هولتفيست:
“من المهم فهم كيف قيمت الحكومة هذه الخروقات وما الخطوات التي اتخذت لضمان عدم تكرارها.”
سابقة في البرلمان
أعلن هولتفيست أنه سيقترح استدعاء رئيس الوزراء في اجتماع لجنة الدفاع المقرر عقده في 16 يناير، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون الأولى من نوعها خلال هذه الدورة البرلمانية.
وأضاف:
“من النادر أن يتم استدعاء رئيس الوزراء إلى لجنة الدفاع، ولكن هناك أسباب واضحة تدفعنا لهذه الخطوة الآن.”
رد فعل حاد من حزب المحافظين
من جانبه، رفض ماتّياس كارلسون، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين، هذه الخطوة ووصفها بأنها مسرحية سياسية من الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقال كارلسون:
“هذه مجرد مناورة سياسية من الاشتراكيين الذين فقدوا المصداقية بعد فضيحة هيئة النقل الوطني ووعودهم بعدم انضمام السويد إلى الناتو. هذه القضية ليست من اختصاص لجنة الدفاع.”
و من المنتظر أن يناقش البرلمان هذا الطلب في الجلسة القادمة، وسط توقعات بحدوث خلاف سياسي حاد بين المعارضة والحكومة.
المصدر: svt
