قالت رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون، انهم لن يتسامحوا مع العصابات الإجرامية التي تستخدم أطفالا في عمر الثانية عشرة في أعمالهم ونشاطاتهم الإجرامية. وقالت ايضا انهم كحزب الاشتراكيين الديمقراطيين، سوف يشنون هجوماً وطنياً على العصابات الإجرامية و سوف يعملون على مضاعفة العقوبة على جرائم الأسلحة و موضوع تجنيد الأطفال في العمليات الإجرامية والمخدرات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون في مدينة يوتبوري، خلال جولة انتخابية شارك فيها كل من وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون و وزير المالية ميكائيل دامبيري.
وقالت أندرسون، ان الهجرة الغير منظمة والاندماج الضعيف، أدى الى خلق مجتمعات موازية تمكنت العصابات الإجرامية من خلالها ايجاد موطئ قدم لها و التوسع مستفيدة من الظروف السائدة في تلك المجتمعات.
وركزت رئيسة الوزراء في حديثها على هدف حزبها الاشتراكيين الديمقراطيين، محاربة العصابات الإجرامية و العمل على ايقاف تجنيدهم للاطفال في الاعمال الإجرامية. وقالت انهم يريدون مضاعفة الحد الأدنى للعقوبة على جرائم الأسلحة من عامين الى أربع سنوات.
وأضافت أندرسون، انه يجب معاقبة الشباب ما دون سن 18 و اعتبار افعلهم الغير القانونية جريمة جنائية يعاقب على القانون. كما لا يمكننا أبدًا أن نتسامح مع العصابات التي تستخدم أطفالًا في الثانية عشرة من العمر لحراسة صفقات المخدرات، كما تقول.
رئيسة الوزراء تحدثت ايضا على موضوع اعطاء الشرطة إمكانية أكبر لتكون قادرة على القيام بمهامها من خلال فتح المجال أمامها أكثر من الان، و يكون بإستطاعتها تفتيش كل غرفة و مخزن والشقق والسيارات عندما يتطلب الأمر ذلك.
و قدم وزير العدل والداخلية مورغان يوهانسون، سلسلة من المقترحات بشأن تكنولوجيا التنصت على المكالمات الهاتفية وزيادة العقوبات على الإكراه غير المشروع بشكل صارخ، والتهديدات غير القانونية والسرقة والابتزاز.
المصدر: expressen.se