في خطاب للشعب السويدي، أكد رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون، عزم حكومته على مطاردة العصابات وهزيمتها.
وبدأ كريسترشون خطابه بالقول إن السويد تمر بوقت عصيب، وأن حكومته ستفعل كل ما هو ضروري لاستعادة الأمن.
واعتبر أن الأشخاص الأكثر تضرراً من جرائم العصابات هم الذين يعيشون في المناطق المهمشة والضعيفة، وأن المزيد والمزيد من الأطفال يتأثرون بها.
وتابع رئيس الوزراء أن الإقصاء والمجتمعات الموازية تغذي العصابات الإجرامية، وأن التشريعات السويدية ليست مصممة لحرب العصابات وتجنيد الأطفال.
وقال كريسترشون إنه سيلتقي غداً بالقائد الأعلى مايكل بايدن ورئيس الشرطة الوطنية أندرس ثورنبرغ لمعرفة كيف يمكن للقوات المسلحة المساعدة في العمل ضد العصابات الإجرامية.
وأشار إلى أن حكومته ستستدعي قائد الشرطة وقائد الجيش لبحث تقديم دعم من الجيش للشرطة لمواجهة الوضع الحالي.
وختم رئيس الوزراء كلمته بتوجيه الشكر للعاملين في حل مشكلة العصابات في الشرطة والقضاء والخدمات الاجتماعية والمدارس.
في سياق متصل، أكد قائد قوات الدفاع السويدية ميكايل بودن، استعداد القوات العسكرية لمساعدة الشرطة في مواجهة العصابات.
وقال بودن في تصريح لصحيفة DN إن القوات المسلحة مستعدة للقيام بمهام محددة لدعم الشرطة، مثل المراقبة وإجراءات الحماية.
وأضاف أنه من المهم إجراء نقاش حول المهام التي يمكن أن يساعد فيها الجيش الشرطة السويدية في الداخل، مع الأخذ في الاعتبار محدودية الموارد العسكرية.
ووصف بودن موجة عنف العصابات الحالية بأنها “فظيعة” و”لا ينبغي أن تحدث في بلد مثل السويد”.
ولفت إلى أن الشرطة طلبت سابقًا مساعدة الجيش في المراقبة وإجراءات الحماية، وأن القوات المسلحة مستعدة لمناقشة هذا الطلب.
وأضاف أنه هناك الكثير الذي يمكن القيام به لمساعدة الشرطة في مواجهة العصابات، مثل التعاون الاستخباراتي وتأمين مختصين ضد القنابل.
وشدد بودن على أن القوات المسلحة مستعدة للمساعدة، لكن من المهم إجراء نقاش جاد حول كيفية القيام بذلك بطريقة فعالة.
المصدر: svt.se