ردود الأفعال حول نتائج الانتخابات السويدية .. الدنماركيون يحتفلون و الفنلنديون يسخرون و الآيسلنديون يتسائلون ..

nyteknik

ما ان ظهرت النتائج النهائية للانتخابات العامة السويدية، و الإعلان عن فوز الكتلة اليمينية، وبالأخص النجاح الذي حقق حزب ديمقراطيو السويد، حتى بدءت ردود الأفعال و الآراء و الانطباعات تظهر حول ما سيؤل اليه الوضع في السويد في ظل التحول الكبير الذي سيطرء على السويد كحكومة و سياسة داخلية وخارجية.

في هذا السياق قام التلفزيون السويدي بإجراء حوار مع عدد من الصحافيين والسياسيين في البلدان الاسكندنافية الاخرى، حول كيفية تحليل الواقع الجديد الذي باتت السويد متجهة نحوه.

وفق ما جاء في تقرير التلفزيون السويدي، احتفل حزب المحافظين في الدنمارك بنتيجة الانتخابات السويدية والتي أظهرت فوز اليمين على اليساريين والوسط. أما الفنلنديون، فقد سخروا من النتيجة و من سيقوم بتشيكل الحكومة الجديدة. والآيسلنديون يتسائلون عن سبب تحول قضية جرائم العصابات الى إحدى أهم القضايا التي ساهمت في التحول الكبير في السياسة السويدية.

من أهم الأسئلة التي طرحت خلال المناقشة على شاشة SVT، كانت:

هل قام حزب ديمقراطيو السويد بتنظيف صفوفه من النازيين والعنصريين بالفعل؟.
هل صفة التعنت باتت صفة السياسة السويدية الجديدة؟.
أليس من العادة ان يقوم الحزب الفائز والذي حصل على أكثرية الأصوات بمهمة تشكيل الحكومة؟.

هذه كانت بعض التي طرحتها الإذاعة الدنماركية، في برنامج حواري حول نتائج الانتخابات السويدية.

لقد ركز الكثيرين حول موضوع فوز ديمقراطيو السويد في الانتخابات، فقد تساءل البعض لماذا كان SD منبوذاً سياسياً وبقي بعيداً عن التأثير طوال فترة تواجده في البرلمان؟.

وللذكر فقد سارع حزب الشعب المحافظ في الدنمارك بتقديم التهنئة لزعيم حزب المعتدلين أولف كريسترسون، بالفوز و تمنى لهم الموفقية في محاولاته لبناء حكومة برجوازية في السويد.

لقد عبّر البرجوازيون والمحافظون الدنماركيون، عن سعادتهم كثيراً بالنتائج التي آلت اليها الانتخابات في السويد. انهم يشعرون ان ما حدث في السويد، يدل على ان الشمال الأوروبي بات يغير من اتجاهه. كما يأمل المحافظون الدنماركيون ان تساعدهم هذه النتائج ليحصولوا هم ايضا على تغيير كبير في الدنمارك ليتمكنوا من تشكيل حكومة برجوازية.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع