روندا روزي، البطلة السابقة في رياضة الفنون القتالية المختلطة (MMA) وأحد أشهر الأسماء في رياضة UFC، قدمت اعتذارًا علنيًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مرور 11 عامًا على نشرها معلومات مضللة حول مجزرة مدرسة ساندي هوك التي وقعت في ديسمبر 2012.
في تلك الحادثة المأساوية، قام مسلح بإطلاق النار داخل مدرسة ساندي هوك الابتدائية في ولاية كونيتيكت الأمريكية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصًا، من بينهم 20 طفلًا. في أعقاب هذه الفاجعة، شاركت روزي مقطع فيديو يتضمن نظريات مؤامرة تشكك في حقيقة المجزرة، مما أثار غضبًا واسعًا بين الجمهور وأهالي الضحايا.
روزي، التي كانت بطلة العالم في UFC بين ديسمبر 2012 ونوفمبر 2015، تحولت بعد انتهاء مسيرتها الرياضية إلى عالم التمثيل، وظهرت في أفلام شهيرة مثل The Expendables 3 وFast & Furious 7. ومع ذلك، لم تخلُ مسيرتها المهنية من الجدل، حيث أثار تصرفها السابق استياء الكثيرين.
في اعتذارها الجديد، اعترفت روزي بأنها تستحق الكراهية على قرارها بنشر تلك المعلومات المضللة. وكتبت: “لقد كان هذا القرار هو الأكثر ندمًا في حياتي. كنت مذعورة من الحقيقة وكنت أبحث عن خيال بديل أتمسك به”. وأضافت: “لا أستطيع أن أتخيل الألم الذي عانته العائلات المتضررة، ولا يمكن للكلمات أن تصف مدى ندمي العميق. أشعر بالخزي لأنني ساهمت في ذلك، وسأظل نادمة على هذا القرار حتى أموت.”
تفاعل الملايين مع اعتذار روزي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أثار ردود فعل متباينة، بين من يقدر اعترافها بالخطأ ومن يعتبره متأخرًا جدًا بعد مرور كل هذه السنوات.