زعيم نيانس يتحدث عن حدوث خروقات و تزوير في الانتخابات السويدية ولكن من دون تقديم أدلة واضحة

expressen

زعم ميكائيل يوكسل زعيم حزب نيانس، حدوث خروقات و تزوير خلال العملية الانتخابية، الأمر الذي أدى الى حرمانهم من مقعد في مجلس بلدية مالمو. وبالرغم من إدعائه، إلا انه لم يقدم أي دليل على تلك الخروقات اثناء سير العملية الانتخابية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ميكائيل يوكسل، يوم الاربعاء في بلدية كيستا بمدينة ستوكهولم.

وقال ميكائيل يوكسل، ان مراكز الانتخابات، لم ترغب في استلام أوراق الاقتراع منهم، من دون تحديد تلك المراكز. كما قال ان تلقى تأكيداً عبر البريد الإلكتروني من مكتب الانتخابات يفيد بعدم وصول أوراق الاقتراع الخاصة بحزبهم الى مراكز الاقتراع.

وقالت صحفية إكسبريسن، التي نشرت الخبر انها إطلعت على المشاكل و الاحداث التي رافقت العملية الانتخابية و تم إبلاغ الهيئة الانتخابية السويدية بها.

وتشير المعلومات الى انه تم تسجيل ستة حالات متعلقة بحزب نيانس. ففي مركز شوبينغ، ابدى احد الناخبين انزعاجه لعدم وجود أوراق اقتراع خاصة بالحزب، لذا تم تقديم ورقة بيضاء للناخب من أجل كتاب اسم الحزب عليها و التي صوّت من خلالها قبل مغادرته المكان.

وفي هيلسنبوري، كانت هناك خمسة تقارير تفيد بأن شخصاً ما حاول التأثير على الناخبين للتصويت لصالح حزب نيانس، حيث تم إبلاغ الشرطة بذلك.

بلدية Botkyrka جنوب ستوكهولم، كانت احدى البلديات التي كان حزب نيانس يأمل في الحصول على نتيجة جيدة فيها، إلا انه لم يذكر اذا ما قد حصل الحزب

إحدى البلديات التي كان الحزب يعتقد انه سيتمكن من تسجيل أصوات فيها هي Botkyrka جنوب ستوكهولم. إلا انه لم يتم الإبلاغ عن عدد الأصوات التي حصل عليها الحزب فيها.

لكن فئة “الأحزاب الأخرى” و التي تضم حزب نيانس ايضا، حصلت على 3 في المائة من الأصوات مقارنة بـ 0.26 في المائة في عام 2018. مع العلم ان الحصول على 2 في المائة من الأصوات كفيلة في الحصول على مقعد في مجلس البلدية.

لكن ميكائيل يوكسل والذي كان اسمه موجوداً على رأس القائمة الانتخابية، لم يكن مسجل في البلدية، وهو مطلب يتوجب القيام به قبل الانتخابات.

وفقًا لقانون التسجيل الوطني، يجب على المرء تقديم إشعار الانتقال إلى مصلحة الضرائب السويدية في غضون أسبوع واحد من الانتقال. ثم يسري العنوان الجديد من اليوم الذي ذكرت فيه انتقالك إلى العنوان الجديد. وخلاف ذلك يعد التسجيل في عنوان لا يعيش فيه أمرًا غير قانوني.

ولكن ما ظهر خلال الانتخابات، ان حزب نيانس أصبح أكبر حزب خارج البرلمان، حيث حقق النجاح في العديد من المناطق المعرضة للخطر، بالأخص في المدن الكبيرة مثل ستوكهولم و يوتبوري و مالمو، من خلال حملات كبيرة قام بها الحزب استهدف فيها الجاليات المسلمة بشكل أساسي.

المصدر: expressen.se

المزيد من المواضيع