ستة قتلى و عشرات الجرحى في تفجير إسطنبول و أردوغان يتوعد بكشف المتورطين

الصورة للمرأة المشتبه بها في التفجير.

اعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مساء يوم الأحد، ان عدد ضحايا التفجير الذي استهدف شارع الاستقلال الشهير في منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول، وصل الى ستة قتلى و 54 جريحاً، متوعداً بالكشف عن الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي وصفه بالإرهابي.

وقال الرئيس التركي، ان المعلومات الأولية تشير الى انه اعتداء إرهابي، لافتاً الى ان “امرأة قد تكون متورطة في الهجوم”، من دون ان يدلي بالمزيد من التفاصيل.

و أضاف أردوغان، انه “سيتم الكشف عن هوية مرتكبي هذه الهجوم الدنيء. و ليتأكد شعبنا اننا سنعاقب المنفذين”.

https://twitter.com/GazaNownews/status/1591789820329996295?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1591789820329996295%7Ctwgr%5E8ac35732fbdfbd4b23ea65e6700b4570ce4b2b6b%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabicpost.net%2Fd8a3d8aed8a8d8a7d8b1%2F2022%2F11%2F13%2Fd8a7d986d981d8acd8a7d8b1-d8b4d8a7d8b1d8b9-d8a7d984d8a7d8b3d8aad982d984d8a7d984-d8a5d8b3d8b7d986d8a8d988d984%2F

 

 

 

وقال ايضا، “إن محاولات محاصرة الأمة التركية بالإرهاب لن تصل الى اية نتيجة لا اليوم ولا غدا”.

وقد أظهرت كاميرات المراقبة في شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم، لحظة الانفجار، الذي أودى بحياة ستة أشخاص و إصابة نحو 54 أخرين، بحسب مصادر صحية تركية.

 

و أكد الاعلام التركي ان مكتب الإدعاء العام في مدينة إسطنبول، قد بدأ بفتح تحقيق في عمل إرهابي بعد التفجير المميت وسط المدينة.

و أشارت المصادر الى ان التحقيق يتركز الان حول ظهور امرأة في كاميرات المراقبة، كانت تضع حقيبة في مكان قبل دقائق من حدوث التفجير.

كما تم تداول صورة للمرأة المقصودة، حيث يبلغ طولها طولها 1.65 مترا، وكانت على ما يبدو ترتدي حقيبة ظهر قبل الانفجار.

المزيد من المواضيع