دال ميديا: في تصاعد مقلق لموجة التفجيرات التي تهز جنوب ستوكهولم، كشفت تحقيقات الشرطة عن صلة بين عناوين الهجمات وأسماء عائلية مرتبطة بشخصيات تنتمي لعصابات إجرامية معروفة.
تصاعد العنف في بداية 2025
شهد شهر يناير وحده أكثر من 30 تفجيرًا في أنحاء السويد، بمتوسط يتجاوز تفجيرًا واحدًا يوميًا. وقد ركزت العديد من هذه الهجمات على مناطق جنوب ستوكهولم، حيث أشارت الشرطة إلى أن العديد منها مرتبط بمحاولات ابتزاز.
وصف رئيس الوزراء السويدي، أولف كريسترشون، هذا التصعيد بـ”الإرهاب الداخلي”، معربًا عن قلقه من الأثر الكبير لهذه الأحداث على أمن المواطنين.
روابط عائلية تحت المجهر
بحسب تحقيقات الشرطة، أظهرت البيانات أن خمس تفجيرات على الأقل استهدفت عناوين أشخاص يحملون نفس اسم عائلة رجلين معروفين بانتمائهما إلى شبكة إجرامية. وأوضحت التحقيقات أن الرجلين هما أبناء عم، أحدهما يقضي عقوبة بالسجن بسبب تورطه في تجارة المخدرات، والآخر ملاحق قضائيًا بتهم غسل الأموال.
أبرز التفجيرات الموثقة
- إنشكيدالين (26 يناير): انفجار أدى إلى تدمير نافذة وبوابة مبنى سكني. اعتقلت الشرطة مشتبهًا فيه بعد ساعات من الحادث.
- ناكا (26 يناير): تفجير آخر استهدف مبنى سكنيًا. لم يصب أحد بأذى، والتحقيقات لا تزال جارية.
- كيرتورب (28 يناير): انفجار قوي في ساعات الصباح الأولى تسبب بأضرار مادية، ولم يتم تسجيل إصابات.
- باغارموسين (28 يناير): تفجير في ساحة خارجية أدى إلى أضرار في نافذة مبنى. اعتقلت الشرطة صبيين في الخامسة عشرة من عمرهما يشتبه في ضلوعهما بالحادث.
- أورستابيرج (28 يناير): ثالث تفجير في نفس اليوم تسبب في تدمير باب زجاجي وإلحاق أضرار مادية بالمبنى.
تحقيقات مستمرة وآمال بالسيطرة
تواصل الشرطة تحقيقاتها في محاولة لفهم الروابط بين التفجيرات وملاحقة المسؤولين عنها. وتثير هذه الهجمات تساؤلات حول تصاعد العنف المرتبط بالعصابات وتأثيره على أمن المجتمع السويدي.
المصدر: tv4