دال ميديا: في خطوة مفاجئة، أعلن ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي السابق وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، انسحابه من منصة فيسبوك. جاء ذلك عبر منشور نشره على حسابه الخاص، حيث عبّر عن استيائه من الطريقة التي أصبحت بها المنصة تهدد القيم الديمقراطية.
قرار مفاجئ يثير الجدل
كتب لوفين في منشوره:
“لا أستطيع بعد الآن أن أكون جزءًا من أو أدعم منصات إعلامية تساهم في تقويض الديمقراطية.”
وأشار إلى أنه يدرك وجود العديد من الأصوات الإيجابية والنوايا الحسنة على المنصة، لكنه اختار الابتعاد في ظل التحولات السلبية التي يرى أنها تهدد أسس المجتمع الديمقراطي.
رسالة إلى المتابعين
رغم انسحابه، وجه لوفين رسالة تشجيعية إلى أولئك الذين ما زالوا يستخدمون فيسبوك، داعيًا إياهم إلى الدفاع عن القيم الجيدة في مواجهة التحديات الرقمية.
“طالما أنك موجود هنا – ابذل قصارى جهدك للدفاع عن الخير!”
هل تراجع فيسبوك عن قيمه؟
يأتي انسحاب لوفين في وقت تزايدت فيه الانتقادات حول فيسبوك، حيث يتهمها البعض بأنها أصبحت ساحة لنشر الأخبار الكاذبة وخطاب الكراهية، مما يهدد أسس الديمقراطية في مجتمعات عدة، من بينها السويد.
ردود فعل متباينة
أثار قرار لوفين ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن خطوته تعكس موقفًا مبدئيًا من أجل حماية الديمقراطية. فيما اعتبر آخرون أن ترك المنصة ليس حلاً عمليًا، بل يجب الاستمرار في استخدامها لنشر القيم الإيجابية ومحاربة المحتوى الضار من الداخل.
هل يتبع الآخرون خطاه؟
يطرح انسحاب لوفين تساؤلات حول ما إذا كان سياسيون آخرون سيحذون حذوه. هل يمكن أن نشهد حملة انسحاب جماعية من المنصات الرقمية، أم أن الحل يكمن في إصلاح الأنظمة بدلاً من مغادرتها؟