في الفترة من نهاية مايو إلى منتصف يوليو، تلقت شرطة ستوكهولم عدة بلاغات عن سرقات باستخدام الأحماض الكاوية. لكن منذ ذلك الحين، توقفت السرقات فجأة.
وصرحت مونيكا كروجر من شرطة الحدود: “لقد حظيت القضية بتغطية إعلامية واسعة، مما قد يكون قد أسهم في ردع الجناة.”
بلغ إجمالي عدد السرقات أو محاولات السرقات باستخدام حامض النيتريك حتى الآن 52 حالة. لم يتم القبض على أي شخص أو الاشتباه فيه حتى الآن، لكن الشرطة لديها فكرة أفضل عن الوضع.
وأضافت كروجر: “لدينا تصور جيد حول من يقف وراء هذه السلسلة من السرقات، وهي على الأرجح عصابة سرقة أجنبية.”
تعاون مع اليوروبول
عملت شرطة ستوكهولم بالتعاون مع اليوروبول منذ أن اتضح أن الأمر يتعلق بسلسلة سرقات واسعة النطاق وأن هذه الطريقة استخدمت في عدة دول أوروبية من قبل.
قالت كروجر: “نأمل في أن نتمكن من تقديم بعض الجناة إلى العدالة. لدينا اتصال يومي مع اليوروبول وهم يأخذون الأمر على محمل الجد لأنهم يرون أن هذه الظاهرة تؤثر على عدة دول أوروبية. نحن الآن ننتظر بشكل أساسي نتائج التحليلات للآثار التقنية التي تم جمعها.”
توخي الحذر
منذ عطلة نهاية الأسبوع 13-14 يوليو، عندما وقعت عدة سرقات في كونغشولمن في ستوكهولم، لم تتلق الشرطة أي تقارير جديدة عن سرقات باستخدام الأحماض. ومع ذلك، لم تتوقف محاولات السرقات تمامًا. فقد وردت تقارير عن علامات على الأبواب في الأسابيع التالية، وهي طريقة تُستخدم لمعرفة ما إذا كان السكان في المنزل أم لا.
وأشارت كروجر إلى أن اليقظة العامة قد ساعدت في إزالة هذه العلامات.
وأضافت: “معظم السرقات حدثت عندما كان الناس في عطلة لبضعة أيام. لذا ننصح الجميع بالبقاء يقظين وطلب من الجيران مراقبة الوضع. إذا كان لديك عدة أقفال، فاستخدمها جميعًا.”
تركيز السرقات في منطقة ستوكهولم
تتركز السرقات في منطقة ستوكهولم، ولم تُظهر الشرطة أي دليل على أن الجناة استهدفوا شيئًا آخر غير الشقق السكنية. وختمت كروجر نصيحتها بطلب الاتصال بالشرطة إذا لاحظ أحدهم أي علامات مشبوهة على الأبواب.
المصدر: tv4.se