أعلنت معالجة التدليك والسبا يوهانا هيدلوند من أوميو توقفها عن تقديم جلسات تدليك لكامل الجسم للرجال، بعد سلسلة من التجارب غير المريحة مع بعض العملاء. يأتي هذا القرار نتيجة لتصرفات غير لائقة من بعض الرجال، مثل التعري غير المبرر وإبداء تعليقات مزعجة، ما جعلها تشعر بعدم الأمان أثناء عملها.
البداية: تجربة مزعجة بعد شهر واحد فقط
افتتحت هيدلوند صالونها الخاص قبل عامين، لكنها واجهت أول حادثة مقلقة بعد شهر واحد فقط من بدء عملها. تقول يوهانا:
– “قام أحد العملاء بخلع ملابسه بالكامل دون أن أطلب منه ذلك، وكان يتصرف بطريقة غير مريحة، مثل العبث بالمنشفة ومدحي بشكل مبالغ فيه.”
وبعد انتهاء الجلسة، قام العميل بإرسال رسائل نصية تطلب جلسة “طارئة” في وقت متأخر من الليل، مما دفعها إلى حظره.
تجارب أخرى مشابهة
لم تكن تلك الحادثة الوحيدة، حيث واجهت هيدلوند مواقف مشابهة، مثل عملاء آخرين يقومون بالتعري أو إصدار أصوات مزعجة خلال الجلسات. تقول:
– “عندما بدأت أشعر بالقلق عند حجز رجل لجلسة تدليك، أدركت أنني لا أستطيع الاستمرار بهذا الشكل. هذا العمل يجب أن يكون مصدر راحتي وليس قلقًا وخوفًا.”
قرار لحماية بيئة العمل
في أغسطس، قررت هيدلوند التوقف عن تقديم خدمات التدليك للرجال حفاظًا على بيئة عملها. تقول:
– “أنا أعمل وحدي في الصالون، وإذا شعرت بالخطر، لا أريد أن أكون في موقف يجبرني على الهروب أو الشعور بعدم الأمان.”
هل ستقتصر خدماتها على النساء؟
تدرس هيدلوند الآن تخصيص خدماتها للنساء فقط، ليس فقط لتجنب المواقف المزعجة، بل أيضًا لأنها مهتمة بدعم صحة المرأة.
الامتناع عن الإبلاغ بسبب الخوف من الشكوك
رغم تكرار هذه الحوادث، لم تقم هيدلوند بالإبلاغ عنها، مشيرة إلى خوفها من أن يتم التشكيك في روايتها. تقول:
– “فكرت في الإبلاغ عن الحادثة الأولى، لكنني خفت أن يتم استجوابي بشكل يجعلني أضطر إلى تبرير نفسي. أريد فقط أن يفهم الناس ما حدث دون أن أضطر للشرح.”
المصدر: tv4