ذكرت صحيفة أفتونبلاديت السويدية أن صبر حلف شمال الأطلسي (ناتو) على تركيا بدأ ينفد، وأن وزراء دفاع الدول الأعضاء في الحلف يزيدون الضغط على أنقرة للسماح للسويد بالانضمام إلى الحلف.
وقال مصدر دبلوماسي لصحيفة VG النرويجية، انه “ستكون هناك رسالة قوية موجهة لتركيا للمطالبة بالتصديق على العضوية الآن”.
وكانت تركيا قد وعدت في قمة حلف الناتو في فيلنيوس في يوليو الماضي بالموافقة على طلب السويد “في أقرب وقت ممكن”، لكنها تراجعت عن ذلك بعد فترة وجيزة، معلنة أن الموافقة ستتأخر إلى ما بعد العطلة الصيفية للبرلمان التركي.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة النرويجية، فإن صبر الناتو على تركيا بدأ ينفد، وأن الدول الأعضاء تناقش الآن كيفية الرد على تصرفات أنقرة.
ومن المتوقع أن يكون الضغط على وزير الدفاع التركي يشار غولر شديداً عندما يجتمع وزراء دفاع الحلف في بروكسل الأسبوع الحالي.
وقال أحد الدبلوماسيين “ستكون هناك رسالة كبيرة إلى تركيا مفادها أنه يجب التصديق على العضوية الآن”.
ويتوقع دبلوماسي أن يستخدم ينس ستولتنبيري لغة “قاسية ومباشرة” ضد تركيا خلال الاجتماع.
وكانت تركيا قد أعلنت مطالب جديدة من السويد بعد الاتفاق في فيلنيوس، حيث قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن الولايات المتحدة يجب أن توافق على بيع الطائرات الحربية F16 لتركيا مقابل موافقتها على طلب السويد.
كما قالت الحكومة التركية إن السويد لم تف بالجزء الخاص بها من الاتفاق فيما يتعلق بالعمل ضد الإرهاب.
في حين قالت الحكومة السويدية وأمين عام الناتو إن السويد أوفت بالتزاماتها في الاتفاق.
وبحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة النرويجية، فإن الخطوة التالية من الناتو قد تكون إعلان أن تركيا خرقت الاتفاق. وسيتولى وزير الدفاع النرويجي بيورن غرام متابعة طلب السويد مباشرة مع تركيا وهنغاريا.
وقال غرام للصحيفة “لدينا توقعات واضحة جداً بأن يتم التصديق على عضوية السويد قريباً من قبل هنغاريا وتركيا. وسأوضح ذلك في اجتماع وزراء دفاع الناتو”.
للإطلاع على الخبر من مصدر ه، يرجى الضغط على رابط التالي: aftonbladet.se