أكدت المدعية العامة سارا فريدمان، في قضية مقتل شاب عشريني في مركز تسوق صغير بمنطقة ستيرا (Sätra) جنوب العاصمة ستوكهولم، ان الحادثة مرتبطة بالصراع الموجودة بين العصابات الإجرامية.
وكان شاب في العشرينيات من عمره، قد أصيب بجروح خطيرة بعد تعرضه لهجوم مسلح مساء يوم أمس الثلاثاء، في مركز تسوق صغير في منطقة ستيرا، جنوب العاصمة ستوكهولم، وفق شوهد عيان كانوا متواجدين في المكان وقت حدوث الجريمة.
وبحسب مصادر صحيفة أفتونبلاديت، كانت الجريمة عملا انتقاميا مرتبطا بالصراع الدائر بين العصابات الإجرامية، وقد تم اعتقال أربعة أشخاص بعد الحادثة بعدة ساعات، وهم شابان في العشرينيات من العمر و صبيان أصغرهم يبلغ من العمر 16 عاماً.
وذكرت الصحيفة ان المعتقلين الأربعة هم من سكان مناطق نورشوبينغ و ستوكهولم و إسكيلستونا.
بحسب الوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، تكشف ان المتورطين في حادثة إطلاق النار، لديهم سجل إجرامي و كانت هناك تحذيرات سابقة حولهم.
أحد الصبية كان قد تلقى قرار من مؤسسة LVU مؤخراً، حيث تم نقله الى رعاية السلطات الاجتماعية، وقد كان نص القرار الصادر بحقه، هو انه وضع الصبي وشخصيته الإجرامية ستكون محفوفة بالمخاطر اذا ما بقي مع مجرمين آخرين.
كما تظهر الوثائق ان احد الشبان المتورطين، كان قد أدين سابقا في جريمة ارتكتب في الربيع الماضي.
عملية انتقام
منذ أيام عدة، تعرض شابان في منطقة هاندن بجنوب ستوكهولم، الى إطلاق نار، توفي أحدهم متأثراً بجروحه الخطيرة، وما حدث يوم أمس كان عملا انتقاميا لتلك الحادثة.
وقالت المدعية العامة، سارا فريدمان، ان ماحدث كان مرتبطا بالعصابات الإجرامية و ان الشرطة بذلت مجهوداً كبيراً حيث تمكنت في مدة قصيرة من اعتقال المتورطين، لكنها لم تستبعد وقوع المزيد عمليات الاعتقال، لانهم ما زالوا يحققون في مسرح الجريمة و يقومون بجمع الإدلة و المعلومات من مصادر مختلفة.
المصدر: aftonbladet.se