كشفت صحيفة “أفتونبلادت” السويدية في تحقيق لها عن تعرض شباب غير مدانين للتفتيش بشكل متكرر من قبل الشرطة، مع شهادات على التعرض للإهانات العنصرية بشكل يومي.
مع اقتراب تطبيق “مناطق التفتيش” في السويد، والتي تسمح للشرطة بتفتيش الأشخاص دون اشتباه في ارتكاب جريمة، تتزايد المخاوف من تفاقم هذه الممارسات.
تحدثت صحيفة “أفتونبلادت” مع أكثر من 40 شابًا من مختلف أنحاء السويد، ووصفوا تجاربهم مع عمليات التفتيش التي تقوم بها الشرطة، حيث أكد العديد منهم على تعرضهم للمضايقات والإهانات المتكررة دون مبرر.
يقول أحد الشباب: “يثير ذلك الكثير من الأسئلة عندما تعلم أنك لست مجرمًا”.
ويعتقد العديد من الشباب أنهم يتعرضون للتفتيش بسبب مظهرهم، في إشارة إلى ممارسات التنميط العرقي من قبل الشرطة.
من جانبها، تنفي الشرطة وجود أي تمييز عنصري، مؤكدة على سياسة عدم التسامح مطلقًا مع الانتهاكات والمضايقات.
يُمكن مشاهدة فيديو على موقع صحيفة “أفتونبلادت” يُظهر شهادات الشباب حول كيفية إيقافهم من قبل الشرطة.
التحقيق يثير تساؤلات حول ممارسات الشرطة في السويد، وضرورة ضمان احترام حقوق الإنسان وعدم التمييز على أساس العرق أو اللون أو أي معيار آخر.
المصدر: aftonbladet.se