في خطوة مفاجئة، أعلنت تونيا باولسون، البطلة السويدية البارزة في الجمباز، عن قرارها ترك المنتخب الوطني السويدي والانضمام إلى فريق آخر. هذا الإعلان الذي نشرته على حسابها على إنستغرام أثار موجة من الجدل داخل وخارج عالم الرياضة السويدية.
“فقدت الثقة في المنتخب الوطني”
تبلغ تونيا من العمر 21 عامًا، وهي واحدة من أبرز الأسماء في رياضة الجمباز السويدية. في بيانها على وسائل التواصل الاجتماعي، عبّرت عن استيائها الشديد من طريقة إدارة المنتخب الوطني، قائلة:
“لا أشعر بالثقة تجاه المنتخب السويدي ولا أشعر أنهم يؤمنون بقدراتي أو يخططون لدعمي كما ينبغي.”
إنجازات مبكرة وتأثير القرار
بدأت تونيا مسيرتها في الجمباز منذ سن مبكرة، وحققت نجاحات كبيرة على المستوى الوطني والدولي، ما جعلها وجهًا رياضيًا بارزًا في السويد. قرارها بمغادرة المنتخب الوطني يمثل انعطافًا كبيرًا في مسيرتها المهنية، ويفتح الباب أمام تساؤلات حول أسباب الخلافات بين الرياضيين وإدارة المنتخبات الوطنية.
ردود الفعل من الوسط الرياضي
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من الاتحاد السويدي للجمباز حول مغادرة تونيا أو الادعاءات التي طرحتها بشأن نقص الدعم والثقة. ومع ذلك، تترقب الأوساط الرياضية ردود فعل الاتحاد، حيث يمثل هذا القرار خسارة كبيرة للمنتخب السويدي، خاصة مع اقتراب بطولات دولية كبرى.
مستقبل تونيا الرياضي
لم تحدد تونيا حتى الآن الفريق أو المنتخب الجديد الذي ستنضم إليه، ولكن من المتوقع أن يشكل قرارها تحولًا في مسيرتها الرياضية، ويتيح لها فرصًا جديدة للتألق بعيدًا عن الضغوط التي تحدثت عنها في السويد.
“حاجة إلى التغيير”
في ختام بيانها، أكدت تونيا أن هذا القرار لم يكن سهلاً ولكنه كان ضروريًا:
“أحتاج إلى بيئة تدعمني وتؤمن بي كرياضية. أريد أن أحقق أحلامي في مكان يشعرني بالثقة والدعم.”
المصدر: sverigesradio