في تطور يعمّق الخلافات داخل كتلة اليمين السويدية، أكد زعيم حزب “الليبراليين”، يوهان بيرسون، استحالة التعاون مع حزب “ديمقراطيو السويد” في حكومة واحدة. جاءت تصريحاته خلال مقابلة تلفزيونية، حيث شدد على أن حزبه لن يشارك في حكومة تضم جيمي أوكيسون، زعيم حزب “ديمقراطيو السويد”، حتى في حال فوز كتلة اليمين بالانتخابات المقبلة.
مطالب من “ديمقراطيو السويد” ورفض قاطع من الليبراليين
بينما يطالب حزب “ديمقراطيو السويد” بمكان في الحكومة المقبلة في حال فوز اليمين، يصر بيرسون على أن “الليبراليين” لن يشاركوا في حكومة تجمع الطرفين. أوضح بيرسون: “لن أجلس في حكومة مع جيمي أوكيسون”، مؤكدًا أن حزبه يعتبر حزب “ديمقراطيو السويد” مختلفًا بشكل جذري في المبادئ والخلفية السياسية.
التعاون داخل كتلة “تيدو” وفرضية مستقبلية
على الرغم من تعاون الأحزاب اليمينية في إطار “تيدو”، يوضح بيرشون أن “الليبراليين” سيحافظون على علاقة مختلفة مع حزب “ديمقراطيو السويد”، مقارنةً بعلاقاتهم مع “المعتدلين” و”الديمقراطيين المسيحيين”. وردًا على سؤال حول مستقبل الكتلة في حال استمرار مطالب “ديمقراطيو السويد”، أجاب بيرسون بوضوح: “في هذه الحالة، يجب أن تتشكل الحكومة بطريقة أخرى.”
حزب “الليبراليين” يتمسك بموقفه
يشدد بيرسون على أن حزب “الليبراليين” لن يدعم حكومة تضم حزب “ديمقراطيو السويد”، مؤكدًا أن هذا الموقف لن يتغير.
المصدر: svt