دال ميديا: في 17 يناير 2005، تعرض فابيان بينغتسون، المدير التنفيذي لشركة Siba المتخصصة في الإلكترونيات، لواحدة من أبرز عمليات الاختطاف التي هزت السويد. أثناء توجهه إلى العمل، اختطفه رجلان ملثمان واقتاداه إلى مكان مجهول. لمدة 17 يومًا، عاش بينغتسون في صندوق عازل للصوت، وسط ظروف نفسية وجسدية صعبة.
الأيام داخل الصندوق
روى بينغتسون في مقابلة مع SVT عام 2010 كيف واجه ضغوطًا هائلة خلال تلك الفترة، حيث قال:
– “أن تكون محتجزًا في صندوق صغير لمدة 17 يومًا، إنها تجربة تفوق كل حدود التحمل.”
الاختطاف لم يكن مجرد حادثة عابرة، بل كان محاولة لابتزاز عائلة بينغتسون ماليًا، مما أضاف ضغطًا إضافيًا على العائلة التي كانت تعيش لحظات عصيبة.
القبض على الجناة والعقوبات
بعد التحقيقات، أُلقي القبض على ثلاثة رجال على صلة بالجريمة. حكمت المحكمة على اثنين منهم بتهمة الاختطاف ومحاولة الابتزاز بالسجن لمدة 10 سنوات و6 سنوات. أما الشخص الثالث، الذي لم يكن له علاقة مباشرة بالاختطاف، فحُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة محاولة الابتزاز.
ما الذي حدث بعد ذلك؟
تحولت هذه القضية إلى واحدة من أكثر الحوادث الإجرامية شهرة في السويد، وأثارت تساؤلات حول أمان الشخصيات العامة ورجال الأعمال. بعد الحادثة، اختفى اسم Siba من السوق حيث أُعيد هيكلة الشركة لتصبح جزءًا من سلسلة NetOnNet.
استعادة الحياة بعد المحنة
رغم مرور عشرين عامًا على الحادثة، تظل قصة اختطاف فابيان بينغتسون ذكرى مروعة للأحداث التي يمكن أن يتعرض لها الأشخاص في عالم الأعمال. وبينما استعاد بينغتسون حياته تدريجيًا بعد هذه التجربة، لا تزال قصته تذكر الجميع بمدى خطورة الطمع والجريمة المنظمة.
المصدر: SVT
