تمكنت السلطات السويدية من ضبط كميات كبيرة من زيت الأمفيتامين على الحدود، ما يثير الشكوك حول وجود مصانع أمفيتامين كبيرة داخل البلاد، وهو ما يمكن أن يكون له تبعات خطيرة على الإنسان والبيئة.
في ميناء تريليبوري، صادرت الجمارك أكثر من 70 لتراً من زيت الأمفيتامين منذ بداية العام. ويُستخدم زيت الأمفيتامين في تصنيع الأمفيتامين، ومع الأخذ في الاعتبار الكميات الكبيرة التي تم العثور عليها، يُشتبه في إنتاج الأمفيتامين على نطاق واسع في عدة مواقع داخل السويد.
مخاطر على البشر والبيئة
إلى جانب كون الأمفيتامين مادة تسبب الإدمان بشكل كبير، فإن إنتاجه يؤدي إلى مشاكل بيئية خطيرة. قال أوسكار ليندفال، نائب رئيس الرقابة في مصلحة الجمارك للجنوب السويدي: “تنشأ منتجات نفايات، وعندما يتم التخلص منها في الطبيعة، يحدث تدمير كبير يتطلب تنظيفًا شاملاً ومكلفًا”.
الأمفيتامين مشكلة كبيرة في كل من هولندا وبلجيكا، حيث تمكّنت السلطات هناك من تعقب طرق التخلص من النفايات الناتجة عن تصنيعه. يوضح ليندفال: “يتخلصون من النفايات من خلال أفراد وظيفتهم الوحيدة هي توزيعها يوميًا عن طريق القيادة على الطرق وإلقائها”.
الحاجة إلى موارد إضافية للجمارك
لمواجهة تهريب وتصنيع الأمفيتامين، يؤكد أوسكار ليندفال على الحاجة إلى مزيد من الموارد للجمارك. يقول ليندفال: “نحن بحاجة إلى المزيد من الأشخاص للعمل في الخدمات الخارجية والمزيد من الفحوصات لنتمكن من وقف المخدرات عند الحدود. المخدرات سم للمجتمع ونحن نخشى أن يصل الأمفيتامين إلى أيدي أطفالنا وشبابنا وغيرهم من الأشخاص، مما يؤدي إلى أضرار كبيرة للمجتمع”.
المصدر: tv4.se