ضعف التنسيق والتفاوت في الدعم: تقرير يكشف عن قصور البلديات السويدية في دعم ضحايا الجرائم

المصدر: mynewsdesk

كشفت هيئة دعم ضحايا الجرائم في تقرير حديث أن مستوى الدعم المقدم لضحايا الجرائم يختلف بشكل كبير بين البلديات السويدية، حيث تقدم نصف البلديات فقط الدعم المتخصص المطلوب.

“الدعم الذي يحصل عليه الضحايا يعتمد على المجموعة المستهدفة”، أوضح أندرس ألينسكير، المدير العام لهيئة دعم ضحايا الجرائم.

تفاوت كبير في الدعم بين البلديات

أظهر التقرير أن البلديات الصغيرة تتأخر بشكل ملحوظ في تقديم الدعم لضحايا الجرائم، وبعضها لا يوفر أي مساعدة على الإطلاق. كما يتساءل ألينسكير عما إذا كان الدعم الحالي يتوافق مع متطلبات التشريعات.

“فقط نصف البلديات تقدم دعمًا متخصصًا لجميع الضحايا، وهناك نقص في التنسيق بين مختلف الجهات التي تقدم هذا الدعم”، أضاف ألينسكير.

اقتراح لتعزيز التنسيق في دعم الضحايا

لتحسين التنسيق، اقترحت الهيئة تقسيم مسؤولية دعم ضحايا الجرائم بين ثلاث جهات رئيسية:

  • هيئة دعم ضحايا الجرائم تتولى المسؤولية الوطنية
  • المحافظات (اللجان الإقليمية) تتولى المسؤولية الإقليمية
  • البلديات تتولى التنسيق المحلي.

“تقع على البلديات مسؤولية كبيرة في تنفيذ هذا الدور وفقًا للقانون. نهدف إلى تعزيز هذا الدور والتأكيد على أن البلديات تحمل مسؤولية شاملة في التنسيق لدعم الضحايا”، أكد ألينسكير.

الدعم يختلف باختلاف الموقع والمجموعة المستهدفة

يشير التقرير إلى أن نوع الدعم الذي يحصل عليه الضحايا يتأثر بمكان إقامتهم والفئة المستهدفة.

“يحدد قانون الخدمة الاجتماعية المجموعات التي يجب أن تتلقى المساعدة، مع التركيز على الأطفال والنساء المتضررين من العنف الأسري. وهنا يتعين على البلديات أداء دور حيوي في تقديم الدعم لجميع الفئات المستهدفة”، أضاف ألينسكير.

انتقادات موجهة لإدارة بلدية أوبسالا

كان تلفزيون السويد في أوبسالا قد انتقد في تقارير سابقة تنسيق بلدية أوبسالا في دعم ضحايا الجرائم، خاصة بعد وفاة سها سعد (24 عامًا) في انفجار خريفي.

قصور البلديات في دعم الضحايا

كلفت الحكومة هيئة دعم ضحايا الجرائم بإعداد تقرير شامل حول الدعم المقدم لضحايا الجرائم. من خلال استبيان أرسل إلى البلديات السويدية، الذي أجابت عليه حوالي 70% منها، تبين أن نصف البلديات فقط تقدم الدعم لكل الضحايا بغض النظر عن نوع الجريمة.

كما أن خمس البلديات تفتقر إلى الدعم المتخصص للنساء المتعرضات للعنف الأسري. وأشارت النتائج إلى أن معظم البلديات لا يوجد بها موظف مختص بدعم الضحايا، ولا ترتبط جميعها باتفاقيات مع “بيت الأطفال” الذي يقدم المساعدة للأطفال المتضررين.

نتائج الاستطلاع

أظهر الاستطلاع أيضًا أن البلديات الصغيرة تقدم دعمًا أقل تخصصًا وأقل من حيث الخدمات المستهدفة مقارنة بالبلديات الكبيرة.

المصدر: svt.se

المزيد من المواضيع