ستوكهولم: لقيت امرأة وطفلان مصرعهم وأصيب رجل بجروح خطيرة إثر حادث مروري مأساوي على الطريق السريع E22 قرب بلدية لينديرود في مقاطعة كريستيانستاد مساء الأحد. تُشتبه الشرطة في أن الرجل الذي يُعالج حالياً في المستشفى كان يقود السيارة المتورطة في الحادث.
تفاصيل الحادث
وكانت فرق الإنقاذ والشرطة قد تلقت بلاغاً مساء الأحد عن انقلاب سيارة على الطريق السريع. عند وصولهم، عُثر على الرجل والمرأة، حيث كان الرجل واعياً لكن في حالة صدمة، بينما كانت المرأة فاقدة للوعي وتعاني من حروق خطيرة. توفيت المرأة صباح الاثنين متأثرة بجراحها، بينما يتلقى الرجل، الذي يبلغ من العمر 40 عاماً، العلاج بسبب إصابات خطيرة.
و قال أندرياس بينجتسون، رئيس خدمات الطوارئ في كريستيانستاد: “السيارة انقلبت على جانبها أو سقفها واشتعلت فيها النيران.”
العثور على الأطفال بعد ساعات
و في تطور صادم، تم العثور على طفلين متوفين بعد ساعات من انتهاء عمليات الإنقاذ. وُجد أحد الأطفال داخل السيارة والآخر خارجها. استدعت الشرطة خدمات الطوارئ مرة أخرى لمعاينة الموقع.
و أوضح بينجتسون: “لقد تم تفتيش السيارة باستخدام الإضاءة للتأكد من عدم وجود أي أشخاص آخرين، لكن للأسف لم يتم العثور على الأطفال في البداية.” وأضاف: “من الطبيعي أن نسأل أنفسنا كيف لم نرَهم؟ نعتمد أحياناً على المعلومات التي نحصل عليها بأن عدد الأشخاص في السيارة كان اثنين فقط، كما أن السيارة تعرضت لأضرار جسيمة.”
الاشتباه في السائق وتحقيقات مستمرة
تم تسجيل قضية ضد الرجل المشتبه به بتهم الإهمال المروري والتسبب في الوفاة. ولا تزال الشرطة تجمع الأدلة وتعمل على تحديد ملابسات الحادث، مع الإشارة إلى احتمال تعديل التهم الموجهة مع تقدم التحقيقات.
تحقيق شامل من مجلس النقل
بالإضافة إلى تحقيق الشرطة، أعلنت هيئة النقل السويدي عن فتح تحقيق مستقل نظراً لوقوع الحادث على طريق سريع أوروبي. الهدف هو فهم الظروف المحيطة بالحادث لتفادي حوادث مشابهة مستقبلاً.
قال بينجتسون: “لا يشعر فريق الطوارئ بالرضا عما حدث. سننتظر نتائج التحقيق قبل استخلاص الاستنتاجات النهائية.”
المصدر: tv4
