يحاكم طفل في العاشرة من عمره بعد ان قام بقتل والدته بسبب رفضها شراء سماعات مخصصة للواقع الافتراضي، و يواجه الطفل حكم يصل الى 60 عاماً في السجن اذا ما تم إدانته.

و كشفت عائلة الطفل الصغير الذي ينشغل أكثر بأجهزته الإلكترونية أكثر من حادثة قتله لوالدته، انه أطلق النار على أمه وأصابها في وجهها أثناء تواجدهم في المنزل.

وذكرت خالة الطفل في حديث لها لإحدى القنوات الأمريكية، انها عندما تحدثت معه في الحجز، اخبرها انه لا يتذكر اي شيء بشأن إطلاق النار على والدته كيانا مان 44 عاما، بعدها طلب منها ان تتأكد من حفظ جميع أجهزته الإلكترونية بالشكل الصحيح، وفقا “نيويورك بوست“.

أما جدة الطفل فقد قالت انها لا تستطيع التحدث معه في هذه الظروف و انه أخذ منها شيئاً ثميناً للغاية، مضيفة انها لا تصدق بما قام به وعليه دفع الثمن.

وكشفت خالته ان الطفل كان يخضع للعلاج منذ أكثر من عام بسبب اضطرابات في سلوكه و مزاجه السيئ، حيث كان مقيداً ببعض الإجراءات التي تمنعه من استخدام الأجهزة الإلكترونية في كل الأوقات، وهو ما أثر سلبا على سلوكه في الآونة الأخيرة.

بحسب ممثلو الادعاء، قام الطفل بإطلاق النار على والدته في وجهها لرفضها شراء سماعة رأس من نوع “Oculus VR” والتي تبلغ قيمتها 500 دولار، بعدها قام باستخدم بطاقتها البنكية لشراء أحد الأجهزة عبر  موقع أمازون.

تم توجيه الاتهام له بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الاولى، حيث سيتم محاكمته كشخص بالغ، وهو ما يفرض قانون ولاية ويسكونسن الذي ينص على محاكمة الأطفال دون سن العاشرة كالبالغين في ارتكاب جرائم خطيرة منها القتل.

هذا ويواجه الطفل الصغيرة عقوبة قد تصل الى 60 عاماً في السجن اذا ما تم إدانته.