
في حادث مأساوي هز منطقة فيتسباريا في العاصمة السويدية ستوكهولم، قُتل الأب البالغ من العمر 40 عامًا، فرهات، برصاص شاب في السادسة عشرة من عمره بعد اقتحامه منزل عائلة فرحات. الحادث، الذي وقع في خريف العام الماضي، أسفر أيضًا عن إصابة زوجة فرهات بجروح خطيرة عندما حاولت حماية أحد طفليهما.
تحدثت زوجة فرهات، عبر محاميتها ريبيكا لويس، عن الحزن العميق الذي تعاني منه العائلة بعد فقدان زوجها وأب أطفالها. وصفت ريبيكا لويس فرحات بأنه شخص محبوب ودافئ لم يشكو أبدًا، وكان دائمًا حاضرًا ومحبًا لأطفاله.
التحقيقات كشفت أن دوافع الجريمة قد تكون مرتبطة بخطأ فادح في تشابه الأسماء. يبدو أن الشاب المهاجم استهدف عائلة فرحات بسبب تشابه اسمهم مع شخص مدان جنائيًا، رغم أن عائلة فرهات ليس لها أي علاقة بالجريمة المنظمة. هذا الخطأ القاتل أدى إلى مقتل الأب وإصابة الأم بجروح تهدد حياتها، مما أحدث صدمة عميقة للعائلة.
بعد الهجوم، اضطرت الأسرة إلى مواجهة أوقات صعبة، بما في ذلك إغلاق منزلهم لفترة طويلة وطلب العلاج من الصدمة النفسية. أكدت ريبيكا لويس أن دعم العائلة الكبير ومعرفة الأم الطبية كان لهما دور حاسم في مساعدتهم على تجاوز هذه المحنة.
اليوم، أدانت المحكمة الشاب البالغ من العمر 17 عامًا، بالإضافة إلى عدة أفراد آخرين متورطين في الهجوم. تعبر ريبيكا لويس عن قلقها من أن العقوبات التي فرضت قد لا تتناسب مع فداحة الجرائم، وتسأل عما إذا كان النظام القانوني السويدي بحاجة إلى تحديثات.
تشعر الأم بالإحباط من المجتمع والقانون، متسائلة كيف يمكن للأطفال أن يتحولوا إلى قتلة بسبب خطأ تشابه الأسماء، وتدعو إلى إصلاحات لضمان العدالة في المستقبل.
المصدر: TV4