يحتفظ معظم السويديين بزجاجة كاتشب في ثلاجتهم، ولكن كيف يصمد نوعك المفضل في اختبار الكاتشب الكبير؟ وفقًا لاختبار جديد أجرته مجلة “رود & رون”، هناك فروقات كبيرة بين الأنواع المختلفة من الكاتشب المتاحة في السوق السويدية. تقول آنا إيدبرغ، المسؤولة عن اختبارات الأغذية في المجلة: “يمكن ملاحظة الفروقات الكبيرة بين المنتجات”.
عشق السويديين للكاتشب: في المرتبة الثانية عالميًا بعد الأيرلنديين
السويديون من أكثر الشعوب استهلاكًا للكاتشب، حيث يحتلون المرتبة الثانية عالميًا بعد الأيرلنديين، بمتوسط استهلاك يبلغ 3.2 كيلوغرامات للفرد سنويًا، وفقًا لشركة الأبحاث السوقية “Euromonitor”. وتضيف آنا إيدبرغ: “نرى هذا الحب للكاتشب بوضوح في المتاجر السويدية، حيث تخصص له العديد من الأرفف”.
محتوى الطماطم: عامل الحسم في اختبار الكاتشب
الطماطم هي العنصر الرئيسي في الكاتشب، وهي المكون الذي يفرق بين الأنواع المختلفة. كشفت نتائج الاختبار أن المنتج الفائز يحتوي على 89% من معجون الطماطم، بينما تراجع آخر الترتيب منتج يحتوي على 42% فقط. فضلت لجنة التذوق المنتجات التي تحتوي على نسبة طماطم أعلى، ما يعكس تفضيل المستهلكين للطعم الأغنى بالطماطم.
وكان من بين أسوأ المنتجات في الاختبار كاتشب “Eldorados” و”Coop Extras”، حيث يحتوي كل منهما على أقل من 50% من معجون الطماطم. كما جاءت علامة “Kania” التابعة لـ”Lidl” في أسفل القائمة أيضًا. تقول إيدبرغ: “تحتوي هذه المنتجات على الطماطم كمكون أول، ولكنها تضم أيضًا الماء ومكثفات، مما يؤثر بشكل واضح على القوام والنكهة”.
المنتجات الأغلى تحصل على أفضل التقييمات
من المثير للاهتمام في هذا الاختبار أن الكاتشب الأغلى سعرًا قد تفوق على منافسيه. وجاءت المنتجات العضوية في مقدمة الترتيب، حيث كانت خالية تمامًا من بقايا المبيدات. وتوضح إيدبرغ: “يستحق دفع مبلغ إضافي للحصول على هذه المنتجات، خاصة أنها لا تحتوي على بقايا مبيدات”.
على الرغم من مخاوف الآباء حول استهلاك أطفالهم للكميات الكبيرة من الكاتشب، فإن مجلة “رود & رون” تشير إلى أن هذه المخاوف قد تكون مبالغًا فيها. فالأبحاث تشير إلى أن الطماطم المطبوخة، مثل تلك الموجودة في الكاتشب، تحتوي على نسبة أعلى من مادة الليكوبين المفيدة مقارنة بالطماطم الطازجة. كما أن هناك خيارات متاحة من الكاتشب تحتوي على نسب أقل من السكر والملح.
المصدر: tv4