في خطوة غير متوقعة، قرر البنك المركزي السويدي الإبقاء على سعر الفائدة عند 4%، وهو أعلى مستوى له منذ خريف عام 2008. وقد ظل السعر عند هذا المستوى منذ سبتمبر من العام الماضي، بعد أن قام البنك بثماني زيادات متتالية في الأشهر السابقة.
ورغم أن هذه الخطوة كانت متوقعة بشكل عام من قبل المحللين، إلا أن البنك المركزي السويدي أرسل أيضًا إشارة واضحة إلى إمكانية خفض الفائدة في النصف الأول من العام.
وقال البنك في بيانه إن “التوقعات للتضخم في السويد مواتية، ولا يمكن استبعاد إمكانية خفض سعر الفائدة في النصف الأول من العام”.
ويأتي هذا التغيير في سياسة البنك المركزي السويدي بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأخيرة تراجعًا في معدل التضخم في البلاد. حيث انخفض معدل التضخم، وفقًا لمقياس KPIF الذي يستخدمه البنك المركزي، إلى 2.3% في ديسمبر، وهو أدنى مستوى له منذ مايو الماضي.
ويقول المحللون إن البنك المركزي السويدي يحاول إيجاد توازن بين خفض الفائدة لتخفيف العبء على المقترضين، ومنع التضخم من الارتفاع مجددًا.
ويرى المحللون أن البنك المركزي السويدي قد يخفض الفائدة في النصف الأول من العام إذا استمرت التوقعات للتضخم في التراجع.
المصدر: svt.se