عنوانك الوظيفي قد يكون مفتاحك لزيادة راتبك – تعرف على الفرق الكبير في الأجور
كشفت دراسة حديثة أجراها اتحاد أكافيا أن تغيير العنوان الوظيفي يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في الدخل الشهري للعاملين، إذ قد يصل الفارق في بعض الوظائف إلى 20,000 كرونة سويدية. هذا الاستنتاج يأتي بعد تحليل إحصائيات أجور نحو 44,000 عضو في الاتحاد، والتي أظهرت أن العديد من المهنيين لم يسبق لهم طرح مسألة العنوان الوظيفي كعامل في مفاوضاتهم على الراتب، رغم أن العنوان وحده يمكن أن يمنحهم زيادات كبيرة في الرواتب.
أمثلة على تأثير العنوان الوظيفي على الراتب
أوضحت إحصاءات الرواتب من أكافيا الفروقات المالية الكبيرة بين بعض العناوين الوظيفية الشائعة، حيث تتفاوت الرواتب بشكل ملحوظ تبعًا للعنوان. على سبيل المثال، يكسب مدير اقتصادي ما يقرب من 70,000 كرونة شهريًا، بينما يبلغ راتب مسؤول اقتصادي حوالي 50,000 كرونة، بفارق قدره 20,000 كرونة بين العنوانين. وتشمل الفروقات الأخرى:
- مدير تسويق: 74,500 كرونة شهريًا مقابل مسؤول تسويق: 50,000 كرونة شهريًا.
- مدير اتصالات: 71,000 كرونة شهريًا مقابل مسؤول اتصالات: 52,700 كرونة شهريًا.
- مدير شؤون الموارد البشرية: 70,000 كرونة شهريًا مقابل مسؤول شؤون الموارد البشرية: 55,000 كرونة شهريًا.
- مدير حسابات: 67,500 كرونة مقابل مسؤول حسابات: 52,500 كرونة شهريًا.
- مبرمج: 48,700 كرونة مقابل مطور نظم: 50,300 كرونة.
ويفسر هذا الفرق الكبير بين العناوين الوظيفية بأن العنوان يمنح العامل مكانة أعلى، ويعزز من قدرته على التواصل الداخلي والخارجي مع زملائه والمدراء والعملاء، مما يجعل العنوان أداة مهمة أثناء التفاوض على الراتب، كما أوضحت كارولين ليندبرغ، خبيرة الرواتب في أكافيا.
متى وكيف تتحدث عن العنوان الوظيفي؟
وفقًا لـ ليندبرغ، يعد توقيت طرح مسألة تغيير العنوان الوظيفي أمرًا مهمًا. إذا كنت في مفاوضات حول وظيفة جديدة أو ترغب في رفع راتبك في وظيفتك الحالية، فإنها تنصح بطرح مسألة العنوان الوظيفي في نهاية عملية التفاوض، حيث يكون احتمال الاتفاق أكبر، خاصة إذا كانت الشركة ترغب في توظيفك، مما يمنحك فرصة للتفاوض وتحقيق شروط أفضل.
وأضافت ليندبرغ، أن تعديل العنوان يمكن أن يُقدم للموظف كوسيلة لتعريف دوره بوضوح في الشركة، مما يسهم في تسهيل التواصل والتعاون داخل المؤسسة، ويعزز من صورته أمام العملاء والشركاء الخارجيين. وأشارت إلى أن السؤال عن العنوان الوظيفي ليس له أي ضرر إذا لم يُقبل التعديل، وذكرت قائلةً: “أسوأ ما يمكن أن يحدث هو أن يتم رفض الطلب”.
المصدر: nyheter24